صدق أو لا تصدق.. واصلت أسعار اسطوانات البوتاجاز ارتفاعها الجنوني بشرق وغرب الإسكندرية بوصول سعر الاسطوانة الواحدة بالسوق السوداء إلي 50 جنيها.. هذه تسعيرة وضعها البلطجية الذين استولوا علي المستودعات وحصلوا علي الكميات القليلة للغاية من الأنابيب لحظة نزولها إلي المستودعات. اصطحب كل مجموعة من هؤلاء البلطجية عربة كاروا بحصان ووضعوا عليها الاسطوانات المليئة وراحوا يعلنون للأهالي الواقفين أمام المستودعات ان سعر الواحدة 50 جنيهاً علي مرأي ومسمع أصحاب المستودعات بمناطق حجر النواتية وأبوسلمان. استغل البلطجية حالة الانفلات الأمني بالمدينة وغياب أجهزة الرقابة وأحكموا قبضتهم علي كل المستودعات للحصول علي حمولة سيارات التوزيع. أكد أصحاب المستودعات ان المشكلة الرئيسية وراء حدوث هذه الأزمة يرجع إلي قلة الكميات الموزعة عليهم. خاصة ان كل المستودعات بأنحاء المدينة غير مؤمّنة ولا توجد حراسة عليها. فهم يخشون علي أنفسهم حدوث مكروه لهم من قِبل هؤلاء البلطجية. تساءل الأهالي: أين محافظ الإسكندرية تجاه هذه المهزلة؟ مشيرين إلي عجزه وعدم تدخله حتي الآن لإيجاد حلول فورية لحل هذه الأزمة المستمرة بالمدينة. * تقول صفاء علي -ربة منزل- أقف أمام المستودع بمنطقة أبوسليمان من السادسة صباحاً للحصول علي اسطوانة. لكن البلطجية هم الذين يحددون السعر في وجود المسئولين!! تضيف الحاجة بدرية منصور: هذه المشكلة مستمرة منذ عشرين يوماً ولم يتدخل المحافظ ولا أي مسئول لحلها. * يري الحاج فهمي عادل ان الاسطوانة في منطقة حجر النواتية وصل ل 25 و27 جنيها. وفي بعض المناطق وصل إلي 50 جنيها.