سجلت أكبر نسبة قراءة مقارنة بنظيراتها الشهر الحالي فضلاً عن التعليقات التي وصلتني بشأنها عبر الموقع الالكتروني للجريدة إنها قصة "عجوز في البدروم" التي تناولتها عبر النافذة الاثنين الماضي وجاءت التعليقات عليها كالآتي: * أمينة عبدالحليم أحمد: أرجو التكرم بإعطائي رقم هاتف سيدة البدروم حتي يمكنني التواصل معها.. ولكم جزيل الشكر. * أحمدي: الدنيا مليئة بهؤلاء العاقين لآبائهم وأمهاتهم وأنا واحد ممن تجرعوا من هذه الكأس "كأس عقوق الأبناء" رغم أنني لم أبخل عليهم بشيء فشقاء عمري كله رصدته لهم 40 سنة من العمل المتواصل ومع هذا يبخلون علي بالسؤال مجرد السؤال فمأساتي معهم تحتاج مجلدات وأرجو من الله أن يجعلني من الصابرين. * علي نايل: ما تعرضت له هذه السيدة ولاتزال هو علامة من علامات الساعة شيء فظيع جحود ونكران جميل والعاقبة أليمة لما يرتكبه بعض الأبناء في حق آبائهم.. نسأل الله أن يرزقنا حسن الخاتمة. * عماد: ربنا بينتقم من كل إنسان يعق والديه. * سامي علي: قسوة القلب والجحود لا يقابلهما سوي الوقوف بجوار هذه الأم وأري أن الدرس العملي الذي يجب أن تلقنه لأبنائها الجاحدين هو قيامها بتحريك دعوي ضدهم رسومها لن تتعدي "60 جنيهاً" وبمجرد وصول إعلاناتها لهم فهي كفيلة بتوصيل الرسالة إليهم لعل وعسي!! ** ولمن لم يتابع قصة "عجوز في البدروم" فهي تدور حول امرأة ذاقت كل ألوان العقوق من أبنائها خاصة بعد رحيل أبيهم حين التفوا حولها ليس بدافع الحب والرحمة وإنما للحصول علي ميراثهم من الأب بما فيها الشقة التي تقطن بها.. والكلام الحلو كثير: كيف نتركك تعيشين بمفردك.. كل بيوتنا هي بيتك؟! وبعد أن استجابت لهم أعطوها وجههم الآخر من المعاملة السيئة والبشعة معاملة دفعت بها إلي أن تحمل حقيبتها وترحل بعيداً عن بيوت الأبناء والبنات.. ولم تجد سوي بدروم إحدي العمارات لتقيم فيه مقابل أن تتولي مهمة تنظيف السلالم حتي لا يضيق من وجودها السكان وكان من بينهم صاحب الرسالة الكابتن رضا حجازي الذي ما أن علم بقصتها حتي كتب لنا عنها لعل نأخذ منها العبرة والعظة.. ولعل أبناءها يراجعون أنفسهم قبل أن يأتي اليوم الذي لا ينفع فيه ندم!! * ولمتابعة تفاصيل القصة الدخول علي رابط "عجوز في البدروم" وهو كالتالي: http://www.almessa.net.eg/main messa.asp?v article id=145757#.U7ATK0Ay6y0 *** * عبر ال E-mail وصلني من أمريكا تعليق باللغة الانجليزية لصاحبه ياسر حريت حول ما تناولته في 2 يونيه الحالي تحت عنوان "بين بيوت الجارات" والتي تتشابه قصتها في بعض ما تعرضت له صاحبة القصة السابقة فنسبة العقوق فيها لا تمثل 10% مما أصاب "عجوز البدروم" حدثني Yaser hreat قائلاً: أعيش في الولاياتالمتحدةالأمريكية منذ وقت طويل وقد اعتدت القراءة إليك وكم تأثرت بحكاية الحاجة زيزي في بيوت الجارات لشيئين أولها أنني أب لولد وبنت وثانيها أنني أحظي برعاية أبوي المسنين وسعيد جداً بأنهما لايزالان علي قيد الحياة لذا أريد أن أسألك هل صدقت هذه القصة؟! وإذا كانت إجابتك ب"نعم" فما هو رقم هاتفها؟ إنني أريد مساعدتها لعل الله يقدرني علي ذلك.. وشكراً لك. * انتهي الإيميل لتبقي دعوتي للراسل العزيز باعادة قراءة القصة التي تشتمل علي نص الحوار الذي دار بيني وبين الحاجة زيزي عبر الهاتف وأكدت فيه تفاصيل ما أصابها من أولادها.. من حقك أن تنزعج بشدة وأنت تقرأ عن أولئك الأبناء العاقين لآبائهم والذين للأسف لا يمكن التغاضي عن وجودهم بيننا وكم حفل بريد النافذة بمآس عديدة عن العقوق التي أحاول دائماً تسليط الضوء عليها لعل يفيق المتمادون في الإساءة لآبائهم ولعل تأتيني مثل مشاركتك التي توجه صفعة علي وجه كل ابن عاق وأنت تقول كم أسعد بأن والدايي المسنين لايزالان علي قيد الحياة. وأعود للحاجة زيزي صاحبة بين بيوت الجارات التي رضخت لرغبة أولادها حينما أشاروا عليها بعد رحيل الأب ببيع الشقة التي تقيم فيها وأنها ستجد كل الراحة والرعاية في بيوتهم لكنها كما حدثتني عبر الهاتف لم تجد أي راحة وصارت تتنقل بين بيوت الحارات بحثاً عن المفقود في بيوت الأبناء وتفاصيل أخري يمكن لقراء النافذة الأعزاء التعرف عليها عبر رابط بين بيوت الجارات وهو كالتالي: http://www.almessa.net.eg/main messa.asp?v article id=143109#.U7AT7EAy6y0