رغم أن "التوك توك" وسيلة نافعة لبعض المواطنين مثل كبار السن والسيدات الذين يحملون حقائب كثيرة حيث يساعدهم في الوصول الي مساكنهم إلا أن مشاكله فاقت الحد وأصبح يمثل كارثة خاصة بالمناطق العشوائية مثل شبرا المظلات وعزبة النخل وعين شمس والمطرية ورغم صغر حجمه إلا أن حوادثه متنوعة ما بين سرقة وتحرش ودهس الأطفال وغيرها. المشكلة الحقيقية في صعوبة الوصول الي الجناة لعدم وجود لوحات رقمية له ويقوده صبية لا يحملون رخصة قيادة بما يتفق مع السير بالشوارع والمحافظة علي الركاب وتحديد سن لسائقيه أو التخلص منه وعدم السماح بسيره نهائيا. تقول حنان سليمان "ربة منزل" "التوك توك" أصبح وباء منتشرا بجميع انحاء العاصمة ويتواجد بكثرة في شبرا المظلات وعبود واتخذوا شارع الجبانة جراجا لهم مما أدي الي وقوع حوادث بالجملة حيث يقوده صبية صغار لا يتعدي أعمارهم ال 12 سنة وحتي الكبار يسيرون علي هواهم بالشوارع الرئيسية والميادين العامة. ** سيد عباس "جزار بمنطقة شبرا المظلات" أكد أن المنطقة يوجد بها أكثر من 500 "توك توك" ورغم انهم يسيرون أمامنا ولا نستطيع تمييز شكل الساذقين لأنهم يتبدلون حتي التكاتك لا نستطيع التفرقة بينهم لذلك عندما نجد حوادث تحرش بالفتيات أو سرقة لا نستطيع الإمساك بهم. أضاف اذا تم فرض التوك توك كأمر واقع للسير في الشوارع لابد من الإسراع في ترخيصه ووضع لوحات رقمية مسجلة بالمرور وضوابط للسير وتحديد عمر السائقين والعمل بالشوارع الجانبية لأن عدم وجود رقيب علي هؤلاء السائقين يجعلهم يفعلون ما يريدون لكن بعد توفيق أوضاعهم سيضطرون الي الالتزام حتي لا يتعرضوا لعقوبة أو غرامات مالية. ** هانم عبدالله "ربة منزل" من سكان عزبة النخل أوضحت ان المنطقة بها كثافة مهولة من التوك توك وكأنها جيوش من النمل وتعمل وسط الشوارع وعادة نجده ينقلب بالركاب يوميا نسمع عن سرقة مصوغات السيدات وشاهدت ذلك بنفسي أكثر من مرة. ** إبراهيم عبدالعزيز الشافعي "مدير مالي بإحدي الشركات" أكد ان "التوك توك" وسيلة فاشلة ومشاكلها أكثر من نفعها وغير حضارية بالمرة حيث يتعرض المارة بجانب التوك توك في الأوقات المتأخرة من الليل لحوادث نهب وسرقة وتحديدا يتكرر ذلك بمنطقة الزيتون والمطرية لذلك نطالب المسئولين بضرورة ايجاد حلول مناسبة للقضاء علي هذه الكارثة صغيرة الحجم كثير المشاكل. ** أحمد عبدالمنعم "موظف بجامعة عين شمس" أكد انه وسيلة مواصلات داخلية في كثير من المناطق التي يصعب الوصول إليها بالمواصلات العادية.
