19 سنة تمر اليوم علي رحيل عاطف الطيب المخرج الظاهرة الذي ترك أثراً عميقاً في السينما المصرية ورحل في 23 يونيه عام 1995ولم يمهله القدر لتقديم المزيد من الابداع لأن تاريخه كمخرج لم يتعد 15 عاماً قدم خلالها 21 فيلما بدأها عام 1982 بالغيرة القاتلة ثم سواق الأتوبيس والتخشيبة والزمار والحب فوق هضبة الهرم وملف في الآداب والبريء وأبناء وقتلة والبدروم وضربة معلم والدنيا علي جناح يمامة وكتيبة الاعدام وقلب الليل والهروب وناجي العلي وضد الحكومة وإنذار بالطاعة وكشف المستور وليلة ساخنة وجبر الخواطر.. وعلي الرغم من هذا العدد والسنوات القليلة التي قضاها في الفن إلا انه استطاع إحداث طفرة في السينما المصرية ويعتبر من المخرجين البارزين في تاريخنا السينمائي.. وكان بحق مدرسة مختلفة ونجح في اثبات وجوده في عصر عمالقة الاخراج واستحق لقب "فارس الواقعية الجديدة". وتمر اليوم 38 سنة علي رحيل الشاعر الكبير "صالح جودت" الذي رحل عن دنيانا عام 1976 بعد مشوار كبير مع الصحافة والثقافة والفن والشعر الغنائي الذي شدي به عمالقة الغناء أمثال: أم كلثوم التي غنت له الثلاثية المقدسة ومحمد عبدالوهاب غني له أنشودة الفن ياللي بدعتوا الفنون وغنت له وردة وليلي مراد وعبدالحليم حافظ وفريد الأطرش وفايزة أحمد وعادل مأمون.. بالإضافة إلي مؤلفاته حول الشعر والشعراء والدواوين العديدة وحصوله علي جائزة الدولة التشجيعية عام 1959 ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولي وأوسمة من المغرب والأردن ولبنان.