كشف قائد العمليات العسكرية في تلعفر اللواء الركن أبو الوليد عن خطة متكاملة لتحرير محافظة نينويپبعد تطهير قضاء تلعفر خلال ايام.. وكان قائد العمليات العسكرية في تلعفر اللواء الركن ابو الوليد قد وعد الاسبوع الماضي بالقضاء علي المجاميع الإرهابية في العراق. مؤكدا ان تلعفر ستكون رأس حربة لتطهير جميع مناطق الموصل. مشيرا إلي ان القوات الامنية تتمتع بمعنويات عالية وكبيرة وهي تخوض حربا شرسة علي جبهات القتال وتمكنت القوات العسكرية من إعادة ترتيب صفوفها وألحقت خسائر كبيرة في صفوف المسلحين علاوة علي استعادة سيطرتها علي مناطق واسعة كان قد اغتصبها المسلحون.پ كشفت تحقيقات أولية لحادث مقتل 44 سجيناً من نزلاء سجن المفرق غربي مدينة بعقوبة. أن الضحايا أُعدموا رمياً بالرصاص داخل زنازينهم. علي يد ميليشيات موالية لنوري المالكي. مما يدحض رواية الحكومة العراقية بأنهم قتلوا بواسطة قذائف هاون. أطلقها الإرهابيون. قال أحد أعضاء لجنة التحقيق المشكلة في الحادث إن اللجنة. وبعد معاينة موقع الحادث. لم تجد أي آثار لقصف بالهاون. أشار إلي أن الضحايا البالغ عددهم 44 شخصاً. كانوا جميعاً متهمين ومشتبهاً بهم. ولم يتم إدانة أي أحد منهم. وتم إعدامهم بعدما تيقن عناصر في الجيش وقائد مليشيا العصائب. المدعو هيبت الجعفري. من فقدانهم السيطرة. واقتراب الفصائل المسلحة من السجن لتحرير السجناء. أوضح المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن تسجيلات مصورة حصلت عليها اللجنة تؤكد ذلك وتبين الجعفري وهو يقوم بتصفية المعتقلين بسرعة ومن خلال قضبان الزنازين. فيما دخل بعض المسلحين إلي المساجين للتأكد من أنهم فارقوا الحياة تماماً. وأشار إلي أن 44 نزيلاً. بينهم نجل قائم قام بعقوبة. قتلوا بأيدي المليشيات وبمباركة الجيش الحكومي. فيما عثر علي 19 معتقلاً آخرين أعدموا بالطريقة نفسها في مركز شرطة صغير بمنطقة أم العظام. ليكون عدد الذين قضوا إعداماً علي يد المليشيات 63 شخصاً بينهم ستة من الأحداث. أوضح أن الطريقة الجديدة للمليشيات هي إعدام النزلاء قبل انسحابهم من السجون ومراكز الشرطة بعد أي هجوم للفصائل المسلحة وحدث ذلك في تلعفر السبت الماضي. كشفت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون". عن وصول أول مجموعة من المستشارين العسكريين الأميركيين الي العراق.. لتقييم قدرات القوات العراقية والتحضير لقدوم باقي الخبراء. أكد البنتاجون أن إيران أرسلت عددًا قليلًا من العناصر إلي العراق لمساعدة حكومة المالكي علي مواجهة المتمردين. موضحة أنه لا مؤشر علي انتشار واسع لوحدات عسكرية إيرانية في العراق.