دبت في اروقة المجلس حالة من التجديدات والتوضيبات والترميم لكافة دورات المياه وبعض القاعات واعادة طلاء الواجهة الخارجية للبرلمان في مبني المجمع في حين تنتظر قاعة اجتماعات البرلمان الكبري الاثرية عملية التجديدات واحتمالات التوسعة نظرا لزيادة عدد اعضاء مجلس النواب الجديد حتي الآن بما يفوق سعة القاعة الحالية بمسافة كبيرة في الوقت الذي يدور فيه البحث في امكانية اعادة صياغة التواجد داخل القاعة وسط توقعات بالسماح للنواب الذين تضيق بهم القاعة بالجلوس في شرفات الدور الثاني للقاعة والمخصص من عقود طويلة لممثلي الصحافة البرلمانية وترحيل الصحافة إلي الدور الثالث الخاص بالزوار ومندوبي الوزارات في حالة عدم وجود اي حل اخر بديل علي ان تتم مشاركة النواب في المناقشات وتركيب ميكروفونات في الشرفة. ومن المتوقع ان يتم استغلال التطور التكنولوجي في عمل الامانة العامة للبرلمان من خلال اصدار مضابط البرلمان علي الاقراص المدمجة بدلا من المضابط الورقية خاصة وان تكلفة الطباعة اعلي بكثير من هذه الاقراص وهو ما يوفر مبالغ كبيرة تستهلك في طباعة المضابط وماكينات الطباعة. وتترقب اوساط العاملين في الامانة العامة لمجلس النواب اللقاء الاول لوزير شئون البرلمان لبحث الملفات الشائكة العالقة منذ الوزير السابق المستشار محمد امين المهدي خاصة بالتسويات الوظيفية التي ترتبت علي الغاء مجلس الشوري في الدستور الجديد المعمول به حاليا وضم العاملين به إلي امانة مجلس النواب.