أعلنت فرنسا أن النظام السوري استخدم أسلحة كيميائية 14 مرة علي الأقل منذ 25 أكتوبر الماضي. في حين قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن لديها أدلة دامغة علي استخدام النظام السوري غاز الكلور في قصفه مدنا وبلدات سورية تسيطر عليها المعارضة المسلحة. قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في مؤتمر صحفي في واشنطن إن لديهم عناصر "14 دليلا علي الأقل" تؤكد أن أسلحة كيميائية قد استخدمت من جديد خلال الأسابيع القليلة الماضية بكميات قليلة. خصوصا مادة الكلور. أضاف فابيوس أن بلاده تأسف لأن الرئيس الأمريكي باراك أوباما لم يوجه ضربة عسكرية إلي سوريا في خريف عام 2013. ميدانيا واصلت المعارضة السورية استهداف قري مؤيدة للنظام بمحافظة اللاذقية شمالي البلاد في مسعي لمنع القصف بالبراميل المتفجرة علي حلب. وفجرت سيارة مفخخة في حاجز عسكري بريف دمشق. في حين استعادت القوات النظامية قريتين بريف حماة. وقصف مقاتلو المعارضة مجددا قريتي البدروسية ورأس البسيط بريف اللاذقية الشمالي ضمن "معركة الأنفال" التي بدأوها قبل أسابيع. وقال الناطق باسم شبكة شام الإخبارية محمد أبو الحسن للجزيرة إن قصف البدروسية ورأس البسيط إضافة إلي قريتي مشقيتا والبهلولية يندرج ضمن حملة بدأتها قوات المعارضة لحمل النظام علي الكف عن قصف حلب وريفها بالبراميل. أضاف أن حملة القصف تستهدف مواقع ما يسمي "جيش الدفاع الوطني". موضحا أن الصواريخ التي يتم إطلاقها علي تلك القري لا يمكن أن تخلف دمارا كثيرا. قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات المعارضة استهدفت بمدافع الهاون مواقع للنظام في محيط المرصد 45 شمالي اللاذقية. كما قال إن الاشتباكات تجددت في محيط جبل تشالما. مشيرا إلي خسائر في الطرفين. وفي حماة استعادت القوات النظامية ا قريتي تل ملح والجلمة بالريف الغربي من فصائل معارضة كانت سيطرت عليها وعلي حاجزين قريبين منهما الاثنين. وتحدث المرصد عن تفجير المعارضة عبوات ناسفة في حاجز تل ملح إثر عودة القوات النظامية إليه مما أدي إلي مقتل وجرح عدد من أفرادها. في حين تحدثت لجان التنسيق عن مقتل ثمانية جنود نظاميين في اشتباكات خارج قرية تل ملح. وفي حلب. اشتبكت فصائل المعارضة مع القوات النظامية في منطقة الشيخ نجار شمال شرقي المدينة. وفي محيط فرع المخابرات الجوية بحي جمعية الزهراء. وبينما قال المرصد السوري إن المعارضة استهدفت مواقع للنظام في قرية البريج شمال شرقي حلب مما تسبب في قتلي وجرحي في صفوفها. أفاد مصدر عسكري سوري بمقتل عدد ممن وصفهم بالإرهابيين خلال عمليات للجيش في حيي الليرمون.