تشهد حلب كارثة إنسانية في الوقت الذي تتعرض فيه للقصف بالبراميل المتفجرة من قبل القوات النظامية السورية. وقال نشطاء في المعارضة السورية. إن الطيران السوري قصف بالبراميل المتفجرة أحياء عدة في حلب وريفها. فيما تعاني هذه المدينة الواقعة شمال سوريا من أزمة مياه. وأوضح النشطاء أن البراميل استهدفت أحياء من بينها بستان الباشا. وعندان. والأرض الحمرا. ومنغ. مما أسفر عن سقوط قتلي وجرحي. وقال السكان إنهم كانوا يشربون مياه الآبار الملوثة. في الوقت الذي لا تزال فيه إمدادات المياه مقطوعة عن أكبر مدينة بالبلاد لليوم الثامن علي التوالي. قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن إن مقاتلين "متشددين" قطعوا أنابيب المياه الموصلة إلي المدينة. لمعاقبة المدنيين في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة. مضيفا أن قطع أنابيب المياه أثر أيضا علي المناطق التي تسيطر عليها المعارضة. وفي ريف دمشق الشرقي. قال ناشطون إن القوات السورية قصفت أحياء عدة لطرد مقاتلي المعارضة. فيما قتل وأصيب أفراد من القوات الحكومية إثر قصف نفذته كتائب "جند الشام" علي منطقة إمداد المركبات العسكرية. التابعة للجيش في بلدة عربين. في الغوطة الشرقية. وعلي الساحل السوري. وبييما تواصل القوات الحكومية قصفها للقري التي يتحصن فيها مقاتلو المعارضة. بث ناشطون صورا علي الإنترنت. تظهر ما قالوا إنه استهداف لمقار القوات الحكومية بصواريخ في بلدتي صلنفة وجورين. بعد أن استهدفوا مراكز أخري في جبل تشالما.. وأعلن ناشطون سيطرة كتائب المعارضة المسلحة علي قريتين في ريف حماة وسط سوريا.. وذكر النشطاء أن كتائب الجبهة الاسلامية. اقتحمت قريتي تل ملح والجلمة. حيث قتلت ما يزيد علي 20 فردا من قوات الجيش وسيطرت علي أسلحتها وذخائرها.