اليوم تنطلق حملات الدعاية الرسمية للمرشحين للانتخابات الرئاسية ونتمناها أن تكون دعاية خالية من المخالفات والشوائب التي تسيء إلي التجربة الديمقراطية. دعاية تحترم عقل المواطن ولا تستخف بشعب قام بثورتين وأطاح برئيسين.. دعاية تناقش برامج وأفكاراً ورؤي عملية وواقعية للخروج من النفق المظلم وخالية من محاولات التصيد أو التشويه للآخر.. كما نري ونشاهد في الفضائيات من مناظرات لا معني لها. مفروض أن نخاطب عقل الناخب لا عواطفه وأن نعمل علي حشد الأصوات للصندوق واختيار الأجدر والأحق بحكم مصر في لحظات فارقة وظروف صعبة في الداخل والخارج علي حد سواء. نريد دعاية خالية من المخالفات أو الشوائب وأيضا من حملة المباخر وأصحاب المصالح والأجندات الخاصة لأن الشعب يلفظ هؤلاء ولا يستمع لهم. نريد دعاية تنطلق من آليات وبديهيات تشرح المخاطر التي تهددنا علي الحدود الغربية والجنوبية والشرقية والتي تهدد نهر النيل شريان الحياة لنا من خلال سد النهضة.. وكلها أمور تحتاج بحق وصدق إلي من لديه القدرة والمعرفة للتعامل مع هذه الأوضاع الخطيرة. نحتاج دعاية تعمق الانتماء لقيمة العمل والإنتاج لزيادته كماً ونوعاً ولإعادة فتح المصانع المغلقة والمساعدة علي تدفق الاستثمارات العربية والأجنبية للاستفادة بالطاقات والإمكانات المتاحة. نحتاج إلي دعاية تناقش كيف أننا الآن في وضع صعب من الناحية الاقتصادية وأننا نعيش علي المساعدات من الغير وهو أمر في غاية الغرابة ولا يمكن أن يستمر لبناء الوطن وتحقيق الرفاهية التي نستحقها. نريد دعاية تناقش كيف ننقذ مصر من الفقر والبطالة والجهل والمرض لأن هذه أمراض اجتماعية في منتهي الخطورة علي المجتمع.. ويجب أن تتكاتف جهودنا لمواجهتها من خلال مشروعات قومية نلتف حولها ونوفر لها الطاقات والإمكانات حتي نحقق الهدف. الحفاظ علي الأمن والاستقرار وهيبة الدولة يجب أن يكون واضحاً في هذه الدعاية بلا مواربة ولا خوف علي أصوات هنا أو هناك. إننا في رهان علي وحدة دولة ومستقبل وطن يواجه حرباً ضروساً.. وواجبنا الانشغال جميعاً علي اختلاف اتجاهاتنا بكيفية حماية مصر والارتقاء بها بعيداً عن التشرذم والانقسام.. وأيضا مواجهة الأطماع في مصر بوضعها التاريخي والجغرافي وثقلها الشعبي في المنطقة. علينا بل واجبنا أن نجهض هذه الأطماع بتغليب الصالح العام علي الصالح الخاص وأن تكون الدعاية لانتخابات الرئاسة ملتزمة بهذا الخط الوطني.. وأن يكون صوتنا في الصندوق الانتخابي نابعاً من هذه الرؤية العميقة حتي نبني مصر الجديدة التي نحلم بها شباباً وشيوخاً. أتمني أن يتغلب صوت العقل والمنطق وأن نختار رجل الدولة الذي خبرناه واختبرناه فكان علي قدر المسئولية. فهل نفعل؟! لقطات: ** قالت جيهان السادات قرينة الرئيس الراحل أنور السادات : المشير السيسي رجل صادق وشفاف وأنقذ البلاد من السقوط. * شهادة ** هددت جماعة بيت المقدس مؤيدي المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي بأن مصيرهم القتل. * موتوا بغيظكم.. مش هنخاف. ** أكد المشير عبدالفتاح السيسي المرشح الرئاسي أن من يحب مصر حقا يجب أن يعيش مشكلاتها ويسعي لحلها.. مشيراً إلي أن الكلام دون عمل لن يحقق أحلام المصريين. * تغظيم سلام.. للكلام المحترم. ** محام يرسل بدلة إعدام لمرشد الإخوان. * المهم.. يلبسها! ** قال نبيل فهمي : جماعة الإخوان لن تعود إلي الساحة السياسية لعدم قدرتها علي تغيير فكرها الذي يعتمد علي الإقصاء وليس المشاركة بين جميع الأطياف. * يا سيادة الوزير.. دول مقتنعين بفكرة "يانحكمكم.. يا نقتلكم"!! ** اعترض العمال علي وجود د.أحمد البرعي وزير القوي العاملة والهجرة الأسبق والمرشح من قبل وزارة د.حازم الببلاوي السابق لمنصب مدير عام منظمة العمل العربية وهتفوا ضده.. واتهموه بتفتيت الحركة النقابية.. فاضطر إلي مغادرة مكان الاحتفال بعيد العمال!! * الانتخابات في شهر سبتمبر القادم.. ربنا يستر!! ** قال المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء: الرئيس القادم سيكون قادراً علي حل مشاكل البلاد.. بثقة الشعب. * معاك حق .. وألف حق!