اغتالت يد الإرهاب الآثمة ضابط احتياط سابق بالقوات المسلحة انتهت مدة خدمته بثلاثة أشهر أثناء قيادته لسيارته نيفا بيضاء بدون لوحات معدنية بعد شرائه للسيارة من خلال لوط سيارات حيث قام مجهولون بزرع عبوة ناسفة أسفل السيارة مثبتة بمغناطيس عند الدواسات أثناء تحركه بالسيارة في شارع رمسيس مما أدي الي انفجارها وارتفاعها في الهواء لمسافة 4 أمتار ثم السير بها لمسافة 100 متر حتي اصطدمت بشجرة وسيارات أخري بجوار نقابة المهندسين ولقي قائدها مصرعه بعد انشطاره الي نصفين. تبين انه يدعي بسام أحمد جامع "26 سنة" حاصل علي بكالوريوس تجارة. انتقل اللواءات ممدوح عبد القادر مدير الادارة العامة للحماية المدنية وجمال حلاوة نائب المدير وعلاء عبد الظاهر مدير ادارة المفرقعات وتم فرض كردون أمني حول الحادث وتأمين المنطقة بتمشيطها والتأكد من خلوها من أي قنابل أخري. تحرر محضر بالواقعة باشراف المقدم هشام شرباص نائب مأمور قسم شرطة الازبكية. كشفت تحريات العميد عبدالعزيز خضر رئيس مباحث قطاع الغرب باشراف اللواء محمد قاسم مدير الادارة العامة للمباحث ان المجني عليه مقيم بأرض اللواء بامبابة وان السيارة حصل عليها من لوط سيارات القوات المسلحة ولعدم الانتهاء من اجراءات ترخيصها وضع "باريه" خاص بالقوات المسلحة لونه أخضر علي التابلوه. أضافت التحريات انه ذهب بالسيارة الي خاله تاجر قطع غيار سيارات بشارع زكي بمنطقة التوفيقية وانه ترك السيارة لمدة ساعتين امام سنترال رمسيس وترجح التحريات إنه تم زرع القنبلة خلال مدة تركها بعد ان ظن المجرمون انه ضابط جيش. التقت "المساء" بشاهد عيان علي الحادث حيث قال عماد فتحي بائع متجول 43 عاماً كنت أسير بسياتي موديل قديم محملة بالبضائع بعد جمعها من التوفيقية وخرجت الي شارع رمسيس وكنت أسير ببطء نظراً لعدم قدرة سيارتي علي السير بسرعة وفوجئت بشخص يقود سيارة خلفي ويعطيني أضواء مبهرة "رعاش" فاعتقدت في البداية أنه أحد أصدقائي فنظرت في المرآة فلم اتعرف علي السيارة أو من بها فإذا به يعطيني ضوءاً آخر يطلب مني السرعة في السير فتعجبت خاصة وان الشارع خالي من السيارات الي حد كبير ولكنه أشاح لي بيده ان اترك له يسار الطريق وبالفعل فعلت ذلك وسرت خلفه وبعد عدة أمتار فوجئت بانفجار يحدث من السيارة أمام نقابة المهندسين وهذا الانفجار أطاح بالسيار وجعلها تصطدم بالشجرة وعندها توقفت وأخذت حوالي ربع ساعة لالتقاط أنفاسي. حالة من الغليان شهدها الشارع بعد تفجيرات القاهرةوسيناء حيث تم تفجير كمين شرطة بمصر الجديدة واتوبيس سياحي وكمين أمني بسيناء وأدت إلي استشهاد عريف شرطة وجندي وإصابة 14 شخصا ومقتل ارهابيين وطالب المواطنون باجراءات رادعة ضد الاخوان مؤكدين ان هذه الحوادث لن تزيدهم إلا اصرارا علي الوقوف في وجه الارهاب. التقت المساء مجموعة من شهود العيان والاهالي فقالت ماجدة محمد ما رأيته لن يمحي من ذاكرتي فقد كنت استقل سيارة ميكروباص متجهة لعملي بمستشفي هليوبوليس وإذا بانفجار مروع بكشك الشرطة واشلاء الشهيد الذي لقي حتفه نتيجة الحادث تتطاير اقتربت من المكان أحاول المساعدة وجدت المسامير تخترق ما تبقي من جسد عريف الشرطة الشهيد ربنا يصبر اهله. كان قد وقع حادثان ارهابيان صباح أمس.. استهدف الحادث الأول كمين الوادي بطور سيناء والثاني تفجير اتوبيس سياحي بعد قيام ارهابي بتفجير نفسه بالكمين الامني بوادي طور سيناء كان يمشي مترجلا ويرتدي جلبابا ابيض وصندل وسأل أحد الجنود عن كيفية وصوله الي أحد الأكمنة وطلب منهم ان يساعدوه بركوب أي سيارة أو أتوبيس واثناء الحديث معهم فجر نفسه مما أدي إلي استشهاد الجندي أحمد علي عبدالمنعم من القوات المسلحة اثناء خدمته. وذكر أحد الشهود انه شاهد الارهابي ينزل من سيارة علي جانب الكمين ولم يمر بضع ثوان بعد حديث قصير مع أحد الجنود ووقع الانفجار الرهيب. ولقي الارهابي منفذ العملية الانتحارية والمجند أحمد علي عبدالمنعم مصرعهما واصابة 6 من أفراد الكمين عبدالظاهر عابدين عبدالظاهر وخالد محمد علي وأحمد كمال عبدالعاطي ومحمد عبدالكريم وقطب جميل محمود وعمر محمد فرج. ووقع الانفجار الثاني عندما حاول الارهابي الصعود الي الاتوبيس السياحي الذي ينقل موظفين إلي شرم الشيخ. قال سعيد عبدالمنعم سليمان 42 سائق الاتوبيس السياحي المصاب كنت قادم من المحلة الكبري لنقل عاملين إلي شرم الشيخ وشاهدت الارهابي علي جانب الطريق أمام الكيلو 75 من دخول شرم الشيخ وكان يرتدي تشيرت احمر وبنطلون ابيض وبيده حقيبة أو صندوق سمك "أيس بوكس" وحاول ان يوقف الاتوبيس ورفضت وحاول القاء الايس بوكس علي الأتوبيس وانفجر به وتحول في ثوان الي اشلاء وبعد الانفجار فتحت كل ابواب الاتوبيس بسرعة وتم انزال كل الناس الموجودين معي قبل ان يتحول الاتوبيس إلي كتلة من الفحم. وأسفر الحادث عن مصرع منفذ العملية الارهابي ولم تحدث حالات وفاة بين أفراد الاتوبيس واصابة 4 بينهم السائق من المحلة الكبري وحمادة محمد حسن 30 سنة من بنها حسن الرفاعي أحمد 18 سنة من الغربية والسيد السيد سالم 49 سنة من بنها مصابون بجروح متفرقة بالجسم.