أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن القيادة الفلسطينية علي استعداد للموافقة علي استمرار المفاوضات الفلسطينية- الإسرائيلية ما بعد انتهاء المهلة المحددة في 29 أبريل الجاري. شريطة أن تقوم إسرائيل بإطلاق سراح الدفعة الرابعة من أسري ما قبل أوسلو, وتلتزم بأن تكون المفاوضات جادة للتوصل إلي ترسيم الحدود ما بين دولتي فلسطين وإسرائيل علي أساس حدود عام 1967. وأكد إصراره علي أن أي تمديد للمفاوضات يجب أن يصاحبه تجميد إسرائيلي كلي لكل أشكال النشاط الاستيطاني والبناء في الأراضي المحتلة بما فيها الضفة الغربية والقدس الشرقية طيلة فترة المفاوضات حول الحدود, إلي جانب التفاوض حول جميع قضايا الحل النهائي. وأضاف عباس أن "الاتفاق مع الولاياتالمتحدة بشأن الإفراج عن أسري ما قبل أوسلو تم بمعزل عن الاتفاق علي استئناف المفاوضات.وأن إسرائيل. وتحديدا نتنياهو. وافقت علي الإفراج عنهم جميعا دون استثناء بما فيهم حاملو الجنسية الاسرائيلية لكن علي أربع مراحل".