* يسأل سيد أحمد عبدالعال بأرض اللواء: ما هو التواضع.. وما منزلته؟! ** يجيب الشيخ جابر طايع وكيل وزارة الأوقاف بالجيزة التواضع هو استسلام الحق وقبوله أن يتواضع العبد لصولة الحق وأن تخفض جناحك للمؤمنين. ومن أمثلة تواضع النبي صلي الله عليه وسلم ما روي عن الأسود قال: قلت لعائشة رضي الله عنها ماذا كان النبي يصنع إذا دخل بيته؟ قالت كان يكون في مهنة أهله. فإذا حضرت الصلاة خرج فصلي وعن عروة رضي الله عنه قال: سأل رجل عائشة: هل كان رسول الله يعمل في بيته؟ قالت نعم: كان يخصف نعله ويرقع ثوبه ويحلب الشاة لأهله ويعلف البعير. ويأكل مع الخادم. ويجالس المسكين ويمشي مع الأرملة واليتيم في حاجتيهما ويبدأ من لقبه بالسلام ويجيب دعوة من دعاه ولو إلي أيسر شيء. ويقول سبحانه وتعالي "تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فساداً". أما أهل الكبر والتجبر فهم الذين طبع الله علي قلوبهم حيث يقول "كذلك يطبع الله علي كل قلب متكبر جبار". يقول سبحانه "وعباد الرحمن الذين يمشون علي الأرض هوناً وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً. فلم نجد أفضل من رسول الله في تواضعه وتراحمه فقد كان هين المؤنة لين الخلق كريم الطبع جميل المعاشرة طلق الوجه بساماً متواضعاً من غير ذلة جواداً من غير سرف رقيق القلب خافض الجناح للمؤمنين. * يسأل أيمن عبدالمنجي محاسب بكهرباء أكتوبر ما هي عقوبة أكل الربا في الدنيا؟ وما كفارة المرابي الذي تاب؟! ** يجيب الشيخ جابر طايع وكيل وزارة الأوقاف بالجيزة لا توجد عقوبة محددة في الدنيا لآكل الربا والعقوبة ستكون في الآخرة إن لم يتب المرابي قبل الموت وقد يعاقبه الله في الدنيا بمثل كراهة الناس له وعدم البركة في ماله. وتوبة المرابي لا تصح ولا تقبل إلا إذا ترك التعامل بالربا وندم علي ما حدث منه وعزم بصدق وإخلاص علي ألا يعود إلي المعاصي. ورد ما اغتصبه من حقوق الناس إليهم أو حصل علي العفو والتسامح منهم.