عاد عدم الاستقرار يخيم بظلاله مرة أخري علي نادي الترسانة بسبب حالة الانقسام الحاد داخل مجلس الإدارة ووجود فريقين متنافسين بواقع 7/4 وذلك بعد مرور 40 يوما فقط علي عمر المجلس الحالي فهناك 7 أفراد وهم الجبهة التابعة لرئيسي النادي السابقين حسن فريد وفريد أبوالدهب وهذه الجبهة يتزعمها صلاح عبدالفتاح نائب رئيس النادي الذي يحاول بسط يديه والتدخل وإدارة النادي بقرارات فردية مستندا إلي الأعضاء الستة الذين بصفه وهم أيمن علي أمين الصندوق وكل من أعضاء مجلس الإدارة أحمد بهاء سلمان ووليد رمضان بالإضافة للثلاثة أعضاء تحت السن أما الجبهة الأخري بقيادة أحمد جبر رئيس النادي ومعه الكابتن رجب عبداللطيف وأحمد الخطيب وغالية حسن مما يؤكد الانشقاق ومحاولة سيطرة صلاح عبدالفتاح ورفض جبر ذلك.. العديد من المشاجرات اخرها التي حدثت بمكتب نائب رئيس النادي عندما ثار جبر معترضا علي خروج ملفات القضايا الخاصة بالمحلات الموجودة بسور النادي وقال بالحرف الواحد لنائبه "ما يحدث خراب للنادي وأنت لن تسجن بدلا مني في حالة حدوث أي مخالفات بملفات النادي أو ضياع قضاياه". علمت "المساء" أن فريد أبوالدهب أصبح موجودا بالنادي أكثر من الفترة التي تولي فيها رئاسة النادي وفي حالة اجتماعات مستمرة مع أيمن علي أمين الصندوق داخل النادي وخارجه بإحدي الكافيتريات القريبة من النادي وذلك بخصوص مديونيات الثاني علي النادي والتي وصلت لمليون جنيه مما جعل مجلس الإدارة يقوم بترسية إيجار الكافيتريات والمطعم بالنادي لمدة 4 شهور بالأمر المباشر في مخالفة صريحة للوائح ولكن بسرية تامة. الجدير بالذكر أن مجلس الإدارة تعاقد مع مكتب محاماة من الخارج ومع محمود المسلاوي المحامي عضو مجلس إدارة نادي 6 أكتوبر السابق نظير أربعة آلاف جنيه والذي تم تعيينه بمعرفة صلاح عبدالفتاح كما تم التعاقد أيضا مع مدير أمن جديد بالنادي بأربعة آلاف جنيه ونائب لمدير عام النادي بثلاثة آلاف جنيه. من ناحية أخري قام المهندس سيد جوهر نائب رئيس نادي الترسانة السابق بإيقاف مجزرة كادت تحدث بالنادي عندما حدثت مشاجرة كبري بالنادي مع أحد كبار موظفي النادي الذي أحضر عائلته من ميت عقبة وتم حجز أعضاء مجلس الإدارة لأكثر من 3 ساعات بمكاتبهم لا يستطيعون النزول من مكاتبهم.. اعتراضا علي قرارات صلاح عبدالفتاح وقائمته التي تدير النادي حاليا.