اشتعلت الحرب بين مرشحي انتخابات نادي الترسانة قبل إجراء عمليه التصويت التي ستبدأ بعد غد الجمعة، حيث ستعقد غدا الجمعية العمومية والتي من المتوقع ألا تكتمل وتستكمل بعد غد بحضور ألفى عضو. وجه الدكتور أحمد الشبينى مرشح الرئاسة اتهامات إلى إدارة النادى الحالية برئاسة فريد أبوالدهب باستغلال إمكانات النادي لصالح قائمة أبوالدهب وتضييق الخناق على باقي الجبهات وأرسلت مذكرة بهذا الشأن إلى المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة. فى الوقت الذي نفى فيه فريد أبوالدهب هذه الاتهامات ووصفها بأنها عارية تماما من الصحة وأنها من نسج خيال الشبينى الذي اعتاد أن يطلق الشائعات على منافسيه بدون أى سند أو بينة كما حدث بعد ندوته الأخيرة فى النادي مشددا على أنه منذ إغلاق باب الترشيح وهو يتعامل مع جميع المرشحين بحيادية تامة بدليل أنه أصدر قرارا حاسما بمنع تدخل أى موظف فى النادي فى الانتخابات وهدد بفصل أى عامل تثبت مشاركته فى الدعاية الانتخابية سواء له أو لغيره من المنافسين الذين يكن لهم كل احترام وتقدير ويعتبرهم زملاء له واتهم عماد حمدى مرشح العضوية فى قائمة الكيلانى إدارة النادى بطبع استمارات خارجية للتصويت مشيرا إلي أن الجبهات المختلفة توجهت إلى خالد عبدالعزيز وزير الرياضة أمس الأول لتقديم شكوى رسمة. من ناحية أخرى ارتفعت أسهم عدد من المرشحين فى القوائم المختلفة منهم درى موسى مرشح أمانة الصندوق فى قائمة أحمد جبر والذي نجح من خلال لقاءاته مع الأعضاء فى إقناعهم بأفكاره الواقعية لتنمية موارد النادي وإخراجه من ضائقة المديونيات التي وصلت إلى سبعة ملايين جنيه وأيضا رجب عبداللطيف فى قائمة جبر والذي يحظى بتأييد كبير من الرياضيين داخل النادي وأفكاره بالنسبة لتطوير قطاع الكرة وكرم محمود من قائمة فريد أبوالدهب والذي قدم برنامجا جيدا للاهتمام بكل كبيرة وصغيرة تهم عضو الترسانة ومحمود عبدالحميد مدرب الترسانة السابق من قائمة الكيلانى وشريف شعبان الإعلامى بقناة الحياة مرشح الشباب وأحمد الخطيب من قائمة أحمد جبر. أما بالنسبة للرئاسة فالمنافسة على أشدها بين الرباعي أحمد جبر وفريد أبوالدهب وأحمد الشبينى ومصطفى الكيلانى وكذلك هناك منافسة ساخنة بين الثنائي صلاح عبدالفتاح وعلاء خطاب على منصب النائب واللذين يعتمدان على قاعدة كبيرة داخل النادي من أعضاء الجمعية العمومية.