أعلن الرئيس الأمريكي أوباما الليلة الماضية ان الولاياتالمتحدة ستقوم بإعفاء "مصر الديمقراطية" من مليار دولار أمريكي من الديون. قال أوباما في خطاب ألقاه بمقر وزارة الخارجية الأمريكية "لا نريد مصر الديمقراطية مرهقة بديون الماضي لذا سنقوم بإعفاء مصر الديمقراطية من ديون تصل إلي مليار دولار وسنعمل مع شركائنا المصريين لاستثمار هذه الموارد لتعزيز النمو". أضاف: "سنساعد مصر في استعادة القدرة علي الدخول في الأسواق بتقديم ضمانات قروض بمليار دولار تحتاجها لتمويل البنية التحتية ولتوفير فرص العمل". كما سنساعد الحكومات الديمقراطية الجديدة علي استعادة الأصول التي سرقت منها. أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن الولاياتالمتحدة طلبت من البنك الدولي وصندوق النقد الدولي تقديم خطة خلال قمة مجموعة ال 8 الأسبوع المقبل بشأن ما يلزم القيام به لتحقيق الاستقرار وتحديث اقتصادات تونس ومصر. وقال في خطابه بشأن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا "معا يجب ان نساعد علي التعافي مما حدث من تعطيل بسبب الاضطرابات الديمقراطية التي حدثت ودعم الحكومات التي ستنتخب في وقت لاحق من هذا العام.. وإننا نحث الدول الأخري لمساعدة مصروتونس في ضوء احتياجاتهما المالية في المدي القريب". ومضي أوباما قائلا: سنعمل مع الكونجرس لإنشاء "صندوق المشاريع والشركات" للاستثمار في مصروتونس وسوف يكون ذلك علي غرار التي تم تقديمها لدعم التحول في أوروبا الشرقية بعد سقوط جدار برلين وستشرع منظمة أوبك قريبا في إنشاء صندوق بمبلغ ملياري دولار لدعم الاستثمار الخاص في جميع أنحاء المنطقة. في نفس الوقت أكدت نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشئون الشرق الأدني تامارا ويتيس أن حكومة الرئيس باراك أوباما علي استعداد للمساعدة في تحديد الأرصدة الخاصة بنظام الرئيس السابق حسني مبارك وتسليمها لمصر. وأضافت ويتيس في مؤتمر صحفي عبر غرفة دردشة مغلقة عبر الإنترنت نظمتها السفارة الأمريكية بالقاهرة أمس عقب إلقاء الرئيس الأمريكي خطابه ان هذه العملية تستغرق وقتا وجهدا طويلين مؤكدة اهتمام إدارة الرئيس أوباما بهذه القضية.