حرم من الحياة مثل باقي الأطفال حيث استقبلته الدنيا بالآلام وجاء إليها مصاباً بضعف وراثي بالعضلات وقضي معظم وقته في التردد علي الأطباء والمستشفيات. أخذت حالته تتدهور حتي فقد القدرة علي الحركة خاصة بعد أن توقف والده عن علاجه لضيق ذات يده فهو بائع خبز متجول وليس له أي دخل ثابت كل ما يريده الطفل أحمد رضا كمال. هو استكمال علاجه علي نفقة الدولة وكرسي متحرك يعينه علي التنقل لأن والديه مسنان ولم يعد أحد منهما يقدر علي حمله فهل يصل صوته إلي د. أشرف حاتم وزير الصحة وأهل الخير؟!