مراتب تأديب الزوجة * يسأل عبده زينهم صاحب كوافير رجالي: ما حكم الدين في الحديث أثناء الوضوء؟! ** يجيب الشيخ محسن أحمد عبد الظاهر مدير إدارة أوقاف الهرم بالجيزة الحديث أثناء الوضوء لا يبطله . وأن كان مكروها والمستحب الانصراف إلي العبادة وذلك باتقانها وأن كان هناك كلام فليكن بذكر الله وبالدعاء. * تسأل سهام عبده من القاهرة : كيف أباح الله ضرب الزوجة وهو يعلم ضعفها وهو أرحم الراحمين" ** يجيب الشيخ أيمن حسن رفاعي من علماء وزارة الأوقاف: يقول تعالي: واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا وإن الله كان عليا كبيرا. فالذي يوضح تفسير هذه الآية هو هدي الحبيب صلي الله عليه وسلم في تعامله كزوج مع زوجاته أمهات المؤمنين رضي الله عنهن. فقد كان ليناً في غير ضعف ورحيما بغير خضوع مذل. ورقيقا باسماً في غير إفراط مخل فالرجل العاقل الذكي هو الذي يستطيع أن يسوس زوجته ويحتويها ولا يصل في المعاملة إلي مرحلة الضرب فقد كان النبي إذا بلغ مرحلة اللوم والتأديب إلي الضرب يضرب بالسواك ضربة حفيفة كناية عن بلوغه مرحلة الغضب فيفعل الآية الشريفة ولكن برحمة تصلح الأمر فإذا إهتدي الزوج بهدي الحبيب صلي الله عليه وسلم بنية صافية مخلصة لوجه الله تعالي عليهم يقول أحدهم: "إني أري خلق زوجتي وأبنائي ودابتي فإذا استغفرت وتبت وأقلعت عن الذنب ورددت الحقوق لأصحابها . أصلح الله لي خلق زوجتي وبارك لي في أولادي ودابتي . يقول تعالي : "ولو أن أهل القري آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض. وأقول أيضا لأختي السائلة: لا تجعلي زوجك يصل معك إلي هذه المرحلة فأنت أيضا يا أختاه قادرة علي إحتواء الزوج بأضعاف قدرة الرجل علي الاحتواء فقد كانت أم المؤمنين السيدة خديجة تواسي رسول الله وتخفف عنه: تصدقه إذا كذبه الناس وتعطيه المال إذا منعه الناس وتكفيه أمر البيت والأولاد وما استطاعت حتي يتفرغ لشئون دعوته وكذلك تفعل كل زوجة صالحة. * يسأل أحمد زينهم صاحب مصنع ملابس هل هناك ما يمنع شرعا من اطلاق أسماء الأشخاص علي المساجد أو تسميتها بانيها؟! ** يجيب الشيخ محسن أحمد عبد الظاهر مدير إدارة أوقاف الهرم بالجيزة: لا مانع من اطلاق أسماء بعض الناس أو الأشخاص علي المساجد سواء من قام ببناء المسجد أو غيره كتذكير بعالم أو حاكم . أو مصلح وكان هذا شخص يستحق ذلك. أو كان اطلاق الاسم لمجرد تميزه عن غيره وسهولة الاستدلال عليه كمسجد عمروبن العاص . والإمام الشافعي وغيرهما ما دامت نبته حسنة لقوله صلي الله عليه وسلم "إنما الأعمال بالنيات" أما إن كان اطلاق الاسم علي المسجد من باب الفخر والرياء فهذا غير جائز.