فقدت أسرة الرياضة المصرية عامة وكرة القدم خاصة واحداً من أبرز نجومها صعب ان يتكرر مرة أخري بعدما جمع بين الموهبة الكروية الفاذة والأخلاق العالية الدمثة تميز طه بصري باشياء كثيرة أخري لم يلمسها بصدق سوي المقربين منه أبرزها طيبة القلب واحترام الصغير قبل الكبير ومساندة كل من يطلب مساعدة علي كافة المستويات علاوة علي انه كان بشوشاً لا تفارق الابتسامة وجهه الاسمر الجميل..وحقق طه بصري العديد من الانجازات الكروية عندما كان لاعباً بصفوف الزمالك والمنتخب الوطني والعربي الكويتي في الفترة من حقبه السبعينيات حتي اعتزاله اللعبة وذاد من شعبيته الجارفة بعد نجاحه في القيادة الفنية لفرق مصرية تاركا بصمته منها إنبي الذي قاده للفوز ببطولة كأس مصر موسم 2004/2005 بعد ان صعد به للدوري الممتاز موسم .2003 وترك إيزيبيو الكرة المصرية طه بصري كما كان يطلقو عليه المقربون منه وكل عشاقه بصمة رائعة أيضاً بفرق الإسماعيلي وغزل المحلة والاتحاد السكندري والمقاولون العرب والمصري البورسعيدي مع رفيق دربه في التدريب الراحل الكابتن يحيي إسماعيل الذي لم يفارقه حتي رحل عن دنيانا هو الآخر منذ شهور قليلة. ومن المواقف التي لن تنساه جماهير الكرة المصرية بمختلف ميولها لطه بصري هدفه التاريخي في مرمي فريق ديربي كاونتي الانجليزي موسم 1975 كذلك فاز الراحل بلقب أفضل لاعب في مصر موسم 1977/1978 وبعد هذا الموسم ودع المستطيل الأخضر لاعباً لكنه عاد إليه مدرباً مميزاً. يتبقي ان يعرف عشاق طه بصري انه ولد يوم 2 أكتوبر 1946 بقرية الجبل الأصفر بالقليوبية وتربي علي القيم والأخلاق الحميدة لأسرة أسوانية بسيطة مادياً لكنها غنية بعادتها وتقاليدها الرائعة التي تحلي بها حتي وافته المنية بعد صراع مع المرض.