بعد حالة القلق والتوتر وحرق الأعصاب التي فاقت كل الحدود علي المستوي الرياضي وخاصة كرة القدم التي عاشها جمهور الأهلي طوال مباراة فريقه مع يانج أفريكانز بسبب فشل المهاجمين لترجمة الهجمات المتتالية إلي أهداف خاصة في الشوط الأول إلي أن نجح سيد معوض في إحراز هدف التعادل لفريقه علي اعتبار ان الأهلي خسر في لقاء الذهاب بهدف ويظل التوتر لدي الجماهير عبر مشاهدتهم للمباراة من خلال شاشات التليفزيون وانتقل التوتر إلي الجهاز الفني واللاعبين داخل المستطيل الأخضر مما تسبب في إهدار ضربتي جزاء من الضربات الترجيحية كانتا كفيلتين بالإطاحة بفريق الأهلي من خارج البطولة ولكن الحظ عاند الفريق التنزاني ويتعاطف مع لاعبي الأهلي بتوفيق لشريف إكرامي حارس المرمي الذي أصلح ما أفسده غيره علي مدار المباراة وليس في الضربات الترجيحية فقط ولذلك ارتسمت الفرحة والسعادة علي جماهير الأهلي بعد تأهل فريقها إلي دور ال 16 في البطولة التي يحمل لقبها ولكن للحقيقة كان مستوي الأهلي متواضعاً في هذا اللقاء رغم ان فرصه كانت كبيرة في تحقيق نتيجة طيبة ترضي مؤيديه ولكنه خذلهم فيپالأداء والنتيجة بسبب الأداء العشوائي من جميع اللاعبين حيث كانت كل التمريرات غير دقيقة بالمرة باستثناء القليل منها ولذلك فإن المهمة ثقيلة أمام محمد يوسف المدير الفني في مباراته القادمة مع أهلي بني غازي الليبي لأن مديره الفني الكابتن طارق العشري وعرف جيداً نقاط الضعف والقوة في الأهلي بعكس يوسف سيقوم بدراسة خصمه من خلال شريط لمباراة أو اثنين. وما ينطبق علي الأهلي ينطبق علي الإسماعيلي الذي حرق دم جماهيره أيضاً لكن الضربات الترجيحية ابتسم فيها الحظ للاعبي الدراويش ولكن علي حساب أعصاب جماهيره أما بالنسبة لفريق وادي دجلة فلابد من الإشادة به بعد ان استطاع ان يحقق فوزاً سهلاً ويصعد لدور ال 16 في بطولة كأس الاتحاد أملاً في التأهل إلي 16 ومنها إلي دوري المجموعات في بطولة افريقيا للأندية الأبطال مع الزمالك والأهلي والإسماعيلي ان كتب له الاستمرارية في البطولة.