* يسأل مختار حافظ جاد منجد مفروشات وستائر : ما حكم ذبح الحيوانات عند خروج الجثة من المنزل أو عند وصولها الي المقبرة وعلي مشهد من المشيعين؟! ** يجيب الشيخ صابر احمد عبدالسيد مفتش بادارة الهرم بأوقاف الجيزة : لم يرد في الشريعة الاسلامية ما يبيح ذبح الحيوانات عند خروج الجثة أو عند دفنها فقد حدد الشارع الذبائح التي أمر بها وهي معروفة لكل مسلم كالأضحية وهدي الحج وهدي التمتع وجزاء الصيد علي المحرم وعلي من ترك واجبا من واجبات الحج وكذلك النزول وما قصد به الأكل أما غير ذلك من مناسبات يخترعها البعض علي أنها شعائر دينية فهذا غير جائز وقد يكون حراما إذا قصد به المباهاة والتفاخر علي الناس. * يسال احمد عبدالحميد ما حكم الإسلام في صناديق النذور الموجودة في المساجد. ** يجيب الشيخ صابر احمد عبدالسيد مفتش بادارة الهرم بأوقاف الجيزة: يحرم إقامة صناديق النذور فيِ مساجد أولياء الله الصالحين كما أن المال المجموع منها يحرم أخذه واستخدامه لان هذه الصناديق دعوة إلي تضليل الناس وصرفهم عن عبادة الله الصحيحة والمسئول عن ذلك العلماء وأولو الذكر ممن بأيديهم السلطان ومن ثم الواجب علي العلماء أن يوجهوا المسلمين إلي تخصيص النذر لله عز وجل وحده وان ينفق المنذور في أبوابه المشروعة وذلك صيانة للعقيدة وحماية للمسلمين فالنذر عباده لله تعالي وحده. * يسال حساني أنور هل ملامسة الرجل النساء في المواصلات العامة تنقض الوضوء؟ ** يجيب الشيخ صابر احمد عبدالسيد: علي الرجل إن اضطرته الظروف لركوب المواصلات العامة المزدحمة أن يحافظ علي نفسه وسلوكه ويحرص علي الابتعاد عن النساء ولو بمسافة بسيطة فان حدث تلامس غير متعمد وليس فيه شهوة ولا يرتكب آثما أو سوءا فلا ينتقض الوضوء أما إن كان متعمدا للملامسة متلذذا بذلك فانه يكون إثما وينتقض وضوءه. * يسأل حماده الاسيوطي صاحب مكتب تسويق عقاري بالاسكندرية : من هم مهاجرو السفينة؟! ** يجيب الشيخ صابر احمد عبدالسيد مفتش بادارة الهرم بأوقاف الجيزة: إذا كانت الهجرة الواحدة تكفر ما مضي من الذنوب فكيف بثواب هجرتين في وقت واحد فهنيئا لكن أصحاب أصحاب الهجرتين هنيئا لكم ركبتم البحر ركبتم الصعاب في سبيل الله فلكم الجنة إن شاء الله.. فقد جاء في الصحيحين عن أبي موسي الأشعري أنه قال بلغنا خروج رسول الله صلي الله عليه وسلم من مكة ونحن باليمن فخرجنا مهاجرين إليه أنا وأخوان لي وخمسون رجلا مركبنا سفينة فألقتنا إلي النجاشي بالحبشة فوجدنا جعفر بن أبي طالب وأصحابه فقال جعفر إن النبي بعثنا إلي هنا وأمرنا بالإقامة فأقيموا معنا فأقمنا معه حتي عدنا جميعا وعلمنا أن رسول الله صلي الله عليه وسلم حينما افتتح خيبر أسهم لنا وما تم لأحد غاب عن فتح خيبر غيرنا نحن أصحاب السفينة مع جعفر وأصحابة فقسم لهم فقال بعض الناس لنا سبقناكم بالهجرة فدخلت أسماء بنيت عميس علي حفصه رضي الله عنها تزورها فدخل عمر عليهما فقال من هذه ؟ ياحفصه فقالت أسماء بنت عميس فقال عمر الحبشية هذه البحرية هذه ؟ قالت أسماء نعم فقال عمر سبقناكم بالهجرة فنحن أحق برسول الله منكم فغضبت أسماء وقالت كذبت ياعمر كلا والله كنتم مع رسول الله صلي الله عليه وسلم يطعم جائعكم ويعظ جاهلكم وكنا أبعد البعداء البغضاء في الحبشة وذلك في الله وفي رسول الله وأيم الله لا أطعم طعاما ولا أشرب شرابا حتي أعرض الأمر علي رسول الله صلي الله عليه وسلم فنحن كنا نؤذي ونخاف وسأذكر ذلك لرسول الله وأسأله ووالله لا أكذب ولا أزيغ علي ذلك فلما جاء النبي قالت يا نبي الله إن عمر قال كذا وكذا فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم ليس بأحق ببي منكم وله ولأصحابة هجرة واحدة ولكم أنتم أهل السفينة هجرتان قالت أسماء فلقد رأيت أبا موسي وأصحابه يأتونني أرسالا يسألونني عن هذا الحديث ما من الدنيا شيء هم به أفرح ولا أعظم في أنفسهم بما قال لهم رسول الله صلي الله عليه وسلم وقال وكان أبو موسي يستعيد هذا الحديث.