تحتفل اليوم أسرة العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ بذكري رحيل شقيقه الأكبر.. المطرب "اسماعيل شبانه" الذي انتقل إلي جوار ربه في 28 فبراير من عام 1985 بعد مشوار طويل مع فن الغناء قدم خلاله عشرات الأغنيات التي لحنها له عمالقة الموسيقي في عصره أمثال: منير مراد وعبدالعظيم عبدالحق وسيد مكاوي وعبدالعظيم محمد وأحمد صبره. فناننا الراحل من مواليد 6 ديسمبر عام 1919 بقرية الحلوات.. مركز الزقازيق.. محافظة الشرقية.. ورث حلاوة الصوت من والده الذي كان يؤذن للصلاة في مسجد القرية.. درس في معهد الموسيقي الشرقية ثم المعهد العالي للموسيقي المسرحية وعمل مدرساً بالمعهد لمادة قواعد الموسيقي الشرقية ثم وكيل للمعهد.. ونقل بعد ذلك إلي مركز التراث الشعبي بوزارة الثقافة حتي سن المعاش. وغدا.. الأول من شهر مارس تمر الذكري "37" لرحيل الشاعر الغنائي المبدع "محمد علي أحمد" الذي غادر دنيانا في مثل هذا اليوم من عام 1977 بعد مشوار فني ضخم كتب خلاله مئات الروائع التي شدي بها نجوم الطرب في زمن الغناء الجميل مثل: العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ الذي نظم له بعض أغنياته الناجحة ومن بينها: علي قد الشوق اللي في عيوني ياجميل سلم.. ولحن الوفاء.. ولا تلمني.. واحتار خيالي معاك.. وأحسن إليك.. وربما.. وفات الربيع.. وإن كنت يوم ارتاح. كما غنت من كلماته المطربة الكبيرة هدي سلطان "إن كنت ناسي.. أفكرك".. وغني له مطرب المطربين محمد قنديل "يارايحين الغورية.. هاتوا لحبيبي هدية" و"بين شطين وميه.. عشقتكم عينيه.. ياغاليين عليا.. ياأهل اسكندرية" و"ماشي كلامك ماشي.. علي عيني وعلي راسي". وغني له محمد عبد المطلب "جميل ونحيل" وفايده كامل "أرضك عنبر" وعائشة حسن "ظلمني هواك".