أصيب 12 فلسطينيا وجنديان إسرائيليان في مواجهات وقعت داخل باحات المسجد الأقصي بمدينة القدسالمحتلة خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للحرم الشريف.. وزعم الاحتلال ان الاقتحام جاء ردا علي قيام شبان ملثمين بإلقاء حجارة من داخل المسجد تجاه منطقة المغاربة حيث يتجمع الزوار اليهود. ويأتي الاقتحام بعد دخول من تسميهم إسرائيل زوارا من المتطرفين اليهود إلي باحات الأقصي ومحاولات من فلسطينيين موجودين في المكان الاحتجاج علي دخولهم. ويقدم عضو الكنيست الإسرائيلي عن حزب الليكود موشيه فيجلين مقترحا يطالب فيه بوضع المسجد الأقصي تحت السيادة الإسرائيلية بدلا من الأردنية. لكن مصادر إسرائيلية أوضحت أن مقترح فيجلين ليس مشروع قانون ولا قرارا. إنما مجرد رأي فردي يملك رئيس الكنسيت سلطة استبعاده أو إدراجه في جدول البحث. طالب مجلس النواب الأردني الحكومة الأردنية بأن يكون ردها قويا إذا اقدم الكنيست علي سحب الوصاية الأردنية عن المقدسات الإسلامية في فلسطين .جاء ذلك خلال الجلسة التي عقدها مجلس النواب.. وطالب النواب الحكومة باتخاذ قرار يقضي بطرد السفير الإسرائيلي من عمان واستدعاء السفير الأردني في تل أبيب ردا علي ذلك. وأكد النواب ان الأردن لن يكون وطنا بديلا للفلسطينين. من ناحية اخري كشفت دائرة شئون المفاوضات بمنظمة التحرير الفلسطينية أن إسرائيل صعدت من اعتداءاتها ضد المواطنين الفلسطينيين بالأراضي الفلسطينيةالمحتلة منذ استئناف مفاوضات السلام في الثلاثين من يوليو 2013. وأشارت الدائرة- إلي أنه منذ بدء المفاوضات شرعت إسرائيل في بناء عشرة آلاف و489 وحدة سكنية جديدة بالمستوطنات الإسرائيلية. وقتلت 44 فلسطينيا ونفذت ثلاثة آلاف و360 مداهمة عسكرية واعتقلت ألفين و702 مواطن فلسطيني. وأوضحت دائرة شئون المفاوضات أن إسرائيل قامت أيضا منذ يوليو 2013 بهدم 154 منزلاً إلي جانب تنفيذ المستوطنين الإسرائيليين ل497 هجوما إرهابيا حتي الآن علي الفلسطينيين.