أوصي مؤتمر "سيناء.. الوطن والجرح. تحديات الحاضر. وطموحات المستقبل". والذي أقامه ائتلاف مثقفي سيناء بقاعة الحرية بالمركز العام للشبان المسلمين بالقاهرة.. بإسقاط جميع الأحكام الغيابية بما فيها الأحكام الجنائية والتي ثبت أنها ملفقة لأبناء سيناء وفتح صفحة جديدة مع الدولة. ودعوة الدول العربية خاصة ودول العالم عامة "ماعدا إسرائيل" للاستثمار في سيناء مع تقديم الحكومة كافة التسهيلات لهم. واعتبار المشروع القومي لتنمية سيناء هو مشروع مصر الأول خلال السنوات العشر القادمة وسرعة البدء في تنفيذ مشروعاته مع التأكيد علي أن سيناء هي أمن مصر وأمانها. كما أوصي المؤتمر والذي عقد برئاسة توفيق الشريف أمين عام المجلس العالمي للدعوة والإغاثة سابقاً. وبحضور اللواءين منير شاش وعلي حفظي محافظي شمال سيناء الأسبقين. ورؤساء الأحزاب والمفكرين والمثقفين وبعض مشايخ القبائل وابناء سيناء بسرعة فرض الأمن في ربوع سيناء كأولوية قصوي وكمدخل للتنمية الاقتصادية. ومناشدة القوات المسلحة اطلاق جهاز الخدمة الوطنية لتعمير سيناء. وتملك أبناء سيناء لأراضيهم الزراعية والسكنية كحق يكفله الدستور وجزء من المواطنة لا تفريط فيه. وطالب الحكومة بإنشاء كليات للثروة التعدينية والسمكية كنواة لإنشاء جامعة سيناء الحكومية. واستغلال الطاقة الشمسية كطاقة بديلة. أكد اللواء منير شاش محافظ شمال سيناء الأسبق أهمية المشروع القومي لتنمية سيناء وكيفية تفعيله ليصبح مشروعاً قومياً لمصر وضرورة إنشاء جهاز علمي للتخطيط والمتابعة للمشروع القومي لتنمية سيناء. ويضم عدداً من اساتذة الجامعات والخبراء والباحثين بمراكز البحوث بالتنسيق مع مندوبي الوزارات والمحافظات المعنية. تضمن المؤتمر أربعة محاور هي: سيناء رؤية أمنية. سيناء رؤية اقتصادية. تنمية سيناء. رؤية بيئية. وسيناء أصالة المجتمع تحدياته وطموحاته. أكد الدكتور صلاح سلام أمين عام المؤتمر أننا جئنا لنبرز قضيتنا أمام أهل الفكر في العاصمة.. حيث إن سيناء مثقلة بالهموم منذ أكثر من 50 عاماً من قبل وبعد الاحتلال. وحتي ثورة يناير المجيدة.. مشيراً إلي أن بدايات الثورة كانت من جبل الحلال والمهدية بشمال سيناء. وأن أول شهيد للثورة كان من أبناء سيناء. أكد الدكتور اسامة الغزالي حرب "رئيس حزب الجبهة الديمقراطية" ضرورة انشاء وزارة خاصة لتنمية سيناء لتتولي متابعة تنفيذ المشروع القومي لتنمية سيناء والإشراف علي تنفيذ الخطط الموضوعة طبقاً لمواعيدها المحددة. أعلن الدكتور عماد عدلي "رئيس المكتب العربي للشباب والبيئة والمنتدي الدولي بحوض البحر المتوسط" أنه يجب الحفاظ علي موارد البيئة السيناوية بضمان التنمية الاقتصادية والتركيز علي اقامة المشروعات الاقتصادية التي توفر فرص عمل. أكد حسن الطويل عضو المجلس المحلي بسيناء السماح لرأس المال العربي بالاستثمار بسيناء. واحياء مشروع الجسر العربي الذي يربط مدينة شرم الشيخ بالمملكة العربية السعودية. ووقف تصدير الغاز لإسرائيل ومنح حوافز للمستثمرين بسيناء أسوة بمدن الصعيد. واستكمال خط السكة الحديد إلي مدينة رفح. وتطوير ميناء العريش البحري. وتشغيل رحلات جوية يومية إلي العريش من القاهرة. اقترح محمد درغام رجل الأعمال أن تكون هناك خطة لتنمنية سيناء في مختلف القطاعات علي أن يستمر تنفيذ المشروعات لمدة ستة أشهر في كل قطاع مع ضرورة تهيئة المناخ اللازم للاستثمار وتحقيق الاستقرار الأمني.