في هذه الأيام يتم فتح باب الترشح للدخول في انتخابات إدارة النادي الأهلي وهذه هي المرة الثانية التي يتم فيها فتح باب الترشح ولقد قمت في المرة الأولي بالترشح لعضوية مجلس الإدارة فوق السن 45 سنة وكنت بدأت في تلك الفترة بعمل تحالف بيني وبين الكابتن وليد صلاح الدين والأستاذ أحمد مجدي وكان كل واحد منا في قائمة غير الأخري من الفئات الموجودة ولم يأخذ مني قرار الترشح أكثر من دقيقة واحدة. أما الآن لم أأخذ قرار الترشح لعدة أسباب داخلية لي شخصياً ومنها كم التكالب علي الترشح للنادي رغم انها مهمة تطوعية ولقد أحسست ان الكل يحارب لدخول هذا المنصب المفروض انه ليس به أي مصلحة مادية تعود علي المرشح إلا لخدمة النادي وأعضاء النادي وهذا أول تفكير كنت فكرت من أجله للترشح فلله الحمد ليس دخولي للترشح وراءه أي مصالح مادية لأن كل فكري في تطوير النادي وخدماته لصالح الأعضاء ولصالح العاملين فالكورة لها ناسها وهم قادرون علي المضي في ذلك لكن النادي الأهلي ليس نادياً كروياً فقط ولكن ناد اجتماعي به أعضاء كثيرون سواء في الجزيرة أو مدينة نصر ويفتقدون لخدمات كثيرة داخل النادي لذلك كان ترشحي من هذا القبيل ولا ننكر ان مجلس الإدارة الحالي قام بعمل طفرة كبيرة جداً للنادي الأهلي ولكن في مجال الكرة أكثر ولكن الأعضاء لهم مشاكل كثيرة وللأسف معظم مجلس الإدارة يعلمون هذه المشاكل ولكن الاهتمام الكروي يغطيپعلي هذه المشاكل وفي النهاية لا أعلم فهل أقوم بالترشح أم لا وهل أستطيع خدمة النادي والأعضاء في ظل هذه الظروف؟ وإذا حالفني التوفيق أقوم بالظهور بالبدلة الجديدة في معظم القنوات "نصبح كما نحن" "كأنك يا أبوزيد ما غزيت". العصا السحرية لوزير الشباب هذه الأيام تذكرني بأفلام السحر حيث يقوم الساحر بإمساك العصا السحرية ويعمل بها المعجزات وهذا ما يقوم بها الآن المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب فلقد تم اختيار هذا الوزير لأن معه عصاً سحرية يوجهها لأي مركز شباب يتم في الحال إصلاحه وعمل الملاعب والمباني هذا هو الاعتقاد السائد لكل الناس هذه الأيام ولا يعلمون ان منصب الوزير وتحمل المسئولية في هذا الوقت من أصعب المسئوليات التي يفكر الإنسان في قبولها فالتركة ثقيلة في كل المجالات فما بالك بمراكز الشباب والديون والخراب لمدة 30 عاماً فهل تقوم بتوجيه العصا في أيام معدودات أو شهور لإصلاح ذلك ده لو كان لديك شقة تحاول ان تقوم بترميمها تحتاج لوقت كاف لاصلاحها فما بالك بوزارة بها هذا الكم من المشكلات وحقيقة اني أشفق عليپالوزير من هذه التركة حيث إنه ليس لديه وقت لحل كل المشكلات الناس عايزة الحاجة بسرعة وهذا في كل مكان هنا وهناك رفقاًپبهؤلاء الوزراء فهم بشر ويحاولون تصحيح المسار الفاسد وهو ما يحتاج الكثير من الوقت.