يشهد ستاد القاهرة الليلة في السابعة مساءپمباراة السوبر الأفريقي رقم 22 والمرتقبة بين بطل دوريپأبطال افريقيا وحامل لقب السوبر الأهلي وبطل الكونفدرالية الصفاقسي التونسي في مواجهة كروية جديدة مصرية تونسية وهو أيضاً لقاء الأكابر في القارة السمراء. مباراة الليلة يرفع خلالها الفريقان شعار الفوز باللقب الأفريقي ليتوج زعيماً للقارة السمراء عن عام 2013 وأيضاً الانتصار في الديربي الخاص بين الكرة المصرية والتونسية الذي لا تهدأ أجواؤه علي الاطلاق. يلعب الأهلي مباراة الليلة وسط ظروف قاسية بالفعل منها تراجع الأداء والنتائج وغياب الثقة بين معظم اللاعبين وتعرض الفريق للنقد الشديد في الفترة الأخيرة حتي ان الجهاز الفني بات مهدداً بقوة بعدم الاستمرار حال خسارة السوبر الأفريقي أمام الصفاقسي. ويمثل لقب السوبر الافريقي الذيپحققه الأهلي من قبل خمس مرات وستكون هذه هي السادسة حال التتويج طوق النجاح للجميع داخل الأهلي جهازاً فنياً ولاعبين وأيضاً لجنة الكرة التي تم انتقادها واتهامها بأنها لم تقدم الدعم الفني اللازم للفريق بالتعاقد مع لاعبين جدد متميزين. في المقابل الصفاقسي التونسي يدخل اللقاء في حالة من النقيض عكس الأهلي لأن الصفاقسي معنويات لاعبيه مرتفعة ونتائجه إيجابية في الدوري التونسي واحتلاله الترتيب الثالث بفارق سبع نقاط المتصدر الترجي. وإذا كان الأهلي يدعم نفسه الليلة بجماهيره التي ستحضر اللقاء واللعب علي ملعبه فإن الصفاقسي التونسي يدعم نفسه برغبة الثأر الكروي العنيف بكل ما تحمله الكلمة من معني فالفريق التونسي سقط مرتين أمام الأهلي في سباق الصراع علي الألقاب مرة في نهائي دوري أبطال افريقيا عام 2006 بهدف أبوتريكة الشهير في المرمي التونسي في الإياب الذي أقيم في تونس والثانية كانت في هذه البطولة السوبر الافريقي عام 2009 بالفوز في القاهرة 2/1 ليذيق الأهلي نظيره الصفاقسي التونسي مرارة الخسارة مرتين في ثلاث سنوات. الأهلي والصفاقسي التونسي التقيا في المجمل خلال المنافسات الافريقية سواء دوري أبطال افريقيا أو السوبر خمس مرات تفوق الأهلي خلالها في ثلاث مباريات وفاز الصفاقسي مرة وحيدة وتعادلا معاً في مباراة واحدة. والأهلي والصفاقسي التونسي كل فريق منهما كتاب مفتوح للآخر وكلاهما يعلم كل صغيرة وكبيرة عن الآخر أي أن اللعب سيكون علي المكشوف فقط الحذر الطبيعي في البداية من جانبهما لتفادي الأهداف المبكرة. ويعاني الأهلي من تغيير كبير بين صفوفه عن تشكيله الذي خاضه السوبر الافريقي عام 2009 أمام الصفاقسي والذي لم يتبق منه سوي أربعة لاعبين فقط هم وائل جمعة وأحمد فتحي وحسام عاشور وسيد معوض بينما رحل أبرز اللاعبين وقتها محمد بركات وشادي محمد للاعتزال وانتقال أحمد حسن جيلبرتو وفلافيو صاحب هدفيپالفوز فيپلقاء .2009 ويعول الأهلي كثيراً اليوم عليپاثنين من اللاعبين هما عبدالله السعيد ومحمد ناجي جدو في تحمل المسئولية وقيادة اللاعبين في المباراة والوصول لمنصة التتويج ومعهم في حراسة المرمي شريف إكرامي وأمامه وائل جمعة ورامي ربيعة وأحمد فتحي وسيد معوض في الدفاع وحسام عاشور وموسي يدان أو شهاب أحمد في الوسط وأحمد شكري وأحمد رءوف في الهجوم. وان كان من المحتمل قيام المدير الفني للفريق محمد يوسف بإجراء تغيير في خطة الفريق من خلال اللعب بزيادة عددية في وسط الملعب وهو ما كان يلجأ إليه الأهلي سابقاً عندما يلاقي منافسين أقوياء باللعب بثلاثة لاعبين في الوسط بهدف زيادة التأمين وبالتالي سيلعب عاشور وشهاب والبوركيني موسي يدان مع وجود ثلاثة لاعبين فيپالهجوم وهم عبدالله السعيد وجدو وأحمد رءوف. فيپالمقابل يخوض الصفاقسي التوسني مواجهة الليلة بتغيير كامل للمجموعة التي حضر بها من قبل للقاهرة عام 2009 فلا يتواجد ضمن صفوفه أي لاعب ممن شاركوا في السوبر السابق والذين كان أبرزهم النجم التونسي الشهير عبدالكريم النفطي وعصام المرداسي وهيثم مرابط والموريتاني دومينيك داسيلفا المحترف حالياً بصفوف الزمالك. ويعاني الصفاقسي من أزمة هجومية حيث يغيب لاعب الوسط المهاجم إبراهيما ندونج للإصابة والذي لم يحضر أساساً للقاهرة وهناك احتمالات أيضاً حول غياب المهاجم إدريسا كواني فهو موجود ولكن مشاركته غير مؤكدة والبديل سيكون عماد اللواتي. وينتظر ان يدفع المدير الفني محمد الضوي باللاعب محمد بوراوي بديلاً للجابوني إبراهيما ندونج في لقاء الليلة فيما يحرس المرمي رامي الجريادي ومن المدافعين علي المهمامي وعلي المعلول المدافع الهداف وأسامة الحسيني وفي الوسط غازي شلوف وفرجاني ساسي ومحمد علي منصر وفي الهجوم طه الخنيسي.