أحمد رضا طفل في العاشرة كان يعيش طبيعياً حتي بلغ عامه الثاني وبدأت تظهر عليه أعراض ضمور العضلات وأكد الأطباء أنه مرض وراثي ليس له علاج ونصحوه بالانتظام علي العلاج الطبيعي فقط للحد من تدهور الحالة وحماية أطرافه الأربعة من البتر. باع والده الغالي والرخيص علي علاجه حتي نفدت كل إمكانياته فتوقف عن شراء علاجه وأصبح أحمد أسيراً للكرسي المتحرك. ولم يعد قادراً علي رعاية نفسه ولم يعد والديه قادرين علي رعايته خاصة أنهما مسنين فهل يساعده أهل الخير علي العودة للانتظام في جلسات العلاج الطبيعي حتي تتحسن حالته ويقدر علي الاعتماد علي نفسه فقط.