حرص مجلس ادارة النادي الأهلي الحالي برئاسة حسن حمدي علي اقناع المجموعة التي يؤيدها لتقديم أوراق ترشيحها لانتخابات مجلس ادارة النادي الجديد تحسباً لاستمرار العملية الانتخابية واقامتها في الموعد الذي حددته وزارة الرياضة في شهر مارس القادم لجميع الأندية يؤكد حقيقة واحدة تتمثل في قناعة حسن حمدي بأن خطاب الفيفا الذي ارسله لاتحاد كرة القدم لايقاف الانتخابات بالأندية مجرد ضحك علي الدقون.. ولا يعدو كونه حلقة جديدة في المؤامرة التي يقودها حسن حمدي وخالد زين رئيس اللجنة الأوليمبية ضد الرياضة المصرية والتهديد بتجميدها بالاستقواء بالخارج وتقديم شكاوي للجنة الأوليمبية الدولية والاتحاد الدولي لكرة القدم ال"الفيفا" بسبب حلمها بإلغاء تطبيق بند ال8 سنوات علي مجالس ادارة الأندية والاتحادات.. وهو حلم طار ادراج الرياح.. ويمكن القول ان الكلام خلص فقد جاءت تصريحات الوزير طاهر أبوزيد وزير الرياضة حاسمة وقاطعة بأنه ليس من حق الفيفا التدخل في شأن داخلي في مصر ولا اللجنة الأوليمبية الدولية أيضاً مؤكداً اقامة انتخابات الاندية في موعدها.. وأري انه بهذا الرد الواضح قد انقذ الرياضة من حالة الفوضي التي يحاول أطراف هذه المؤامرة اشاعتها في المنظومة الرياضية باستغلال حالة الحراك السياسي الذي يعيشه الوطن شعباً وقيادة سياسية لانشغال الجميع باستكمال خارطة الطريق لبناء دولتها الحديثة وجمهوريتها الثالثة تحقيقاً وتنفيذاً لأهداف ثورة يونيو المجيدة لان قرار اجراء انتخابات الأندية في موعدها وتشكيل مجالس ادارتها للدورة الجديدة يعيد الاستقرار والهدوء للمنظومة الرياضية. أكد الرد حقيقة أخري ان مصر دولة مستقلة وذات سيادة وتنفذ قوانينها وبالتالي فليس من حق أحد التدخل في شئونها بما في ذلك القطاع الرياضي.. ومن يتعمق في قرار اقالة انتخابات الأندية سيجد ان طاهر أبوزيد يؤكد احترامه التام للميثاق الأوليمبي تلك النغمة التي لعب أطراف المؤامرة بها واتخذوها مع نغمة حق الجمعية العمومية برفان ينسجون خلفه خيوط المؤامرة والتي باءت بالفشل لان هذا القرار ببساطة شديدة أراد به وزير الرياضة إعادة الحق لأصحابه وهي الجمعيات العمومية للأندية لانتخاب مجالس اداراتها بدلاً من المجالس المعينة كما هو الحال في أندية الأزمة الأهلي والزمالك والشمس فكما نعلم ان مجالس هذه الأندية والتي تضمنها خطاب الفيفا معينه حيث انتهت دورة مجلس الزمالك الانتخابية في مايو العام الماضي وكذلك الأهلي انتهت مدته في سبتمبر الماضي وقرر الوزير المد لمجلس ادارته وتعيين مجلس الزمالك وكذلك للشمس بسبب حل مجلس ادارته بحكم قضائي لوجود مخالفات في اجراءات انتخابه.. وبالتالي فان وزير الرياضة يستحق كل التحية والتقدير. واقترح علي طاهر أبوزيد ان يرسل خطاباً للجنة الأوليمبية الدولية وللفيفا بهذا المضمون.. وهنا يؤيدني المهندس حاتم شلبي المرشح الحالي لعضوية مجلس ادارة نادي الشمس وأقدم عضو في الأندية المصرية مجتمعة بل إنه يري ان ارسال مثل هذا المضمون بخطاب وزارة الرياضة لتلك الهيئات الدولية سوف يثبت لها ان وزير الرياضة يحترم ويلتزم الميثاق الأوليمبي وعلي العكس فان خالد زين هو الذي يطالب بالتدخل الحكومي ولا يحترم الميثاق الأوليمبي لانه يصر علي رفض اجراء الانتخابات والابقاء علي المجالس المعينة من قبل الوزارة بالأندية بدلاً من ايقافها كما قرر الوزير وبذلك يكون خالد زين هو من يعمل ضد الميثاق الأوليمبي.. ويصر علي استمرار هذه المخالفة ببقاء المجالس المعينة.. وأنا هنا أضم صوتي لصوت المهندس حاتم شلبي.. والحلال بين والحرام بين فقد انقلب السحر علي الساحر وأثبتت الأحداث من يتمسك بالتدخل الحكومي.. ومن يحترم الميثاق الأوليمبي.