يبحث طاهر أبوزيد، وزير الدولة للرياضة، الدعوة لاجتماع موسع يضم ممثلين لجميع الهيئات الرياضية لإعداد لائحة جديدة تكون بمثابة خارطة طريق، لحين تعديل قانون الرياضة، بما يتوافق مع الميثاق الأوليمبى، وذلك حتى لا يتهم الوزير بالتدخل الحكومى فى ظل اعتزامه إجراء تغييرات على لائحة "صقر". واقترح أبوزيد انتخاب لجنة تضم ممثلين من وزارة الرياضة واللجنة الأوليمبية والاتحادات والأندية يكون دورها صياغة اللائحة قبل اعتمادها من الجهة الإدارية، بالإضافة إلى إعداد مسودة قانون الرياضة الجديد. يأتى ذلك فى الوقت الذى التقى فيه طاهر أبوزيد، أمس الأول، خالد زين، رئيس اللجنة الأوليمبية، للتباحث حول الصيغة التى سيتم إرسالها للأوليمبية الدولية للتأكيد على عدم وجود تدخل حكومى، فضلاً عن دعوة وفد من الأوليمبية الدولية للحضور إلى القاهرة للتواصل مع وزارة الرياضة واللجنة الأوليمبية. فيما أكد مصدر مطلع أن طاهر أبوزيد يفضل إجراء الانتخابات فى موعدها القانونى خلال شهر سبتمبر، وعدم تأجيلها إلى السنة المقبلة منعاً للدخول فى دوامة من الفوضى ولجوء المتضررين للمحاكم. وفى ذات السياق، أكد مرتضى منصور، رئيس نادى الزمالك سابقاً، أنه سيتقدم بمذكرة إلى طاهر أبوزيد لمطالبته بإقامة الانتخابات فى موعدها خلال شهر سبتمبر، وهدد بمقاضاة الوزارة فى حال تأجيل الانتخابات سنة كما يتردد، لأن القانون أعطى الحق للوزير فى تأجيل الانتخابات فى حالة الظروف القهرية فقط، وليس لتعديل اللوائح. وتابع أنه وأعضاء الجمعية العمومية لنادى الزمالك لن يسمحوا بمصادرة حقهم فى انتخاب مجلس إدارة، ولن يقبلوا بتعيين مجلس لمدة سنة. وطالب مرتضى بضرورة احترام القوانين واللوائح وعدم العبث فيها، وقال مرتضى: المؤامرة التى تدار لتحقيق مصالح شخصية بالإبقاء على أشخاص فى الكراسى معروفة ويديرها ثلاثة أشخاص برعاية خالد زين، رئيس اللجنة الأوليمبية، وحذر كل من هانى أبوريدة وحسن مصطفى من ممارسة الضغوط لتحقيق مصالح شخصية لحسن حمدى وغيره، وقال إنه لن يقف مكتوف الأيدى إزاء هذه الممارسات، وأحذرهم جميعاً من العبث بمصالح الأندية والصالح العام. من جهة أخرى، أكد طاهر أبوزيد استمرار خطة الإنشاءات التى تم اعتمادها فى عهد سلفه العامرى فاروق، وذلك من أجل النهوض بالرياضة المصرية، والعمل على نشرها فى جميع أنحاء الجمهورية. كما وافق وزير الرياضة على منح اللجنة الأوليمبية حق توزيع الدعم المادى على الاتحادات الرياضية، مشدداً على أن هذا القرار يؤكد حرص وزير الرياضة على استقلالية الهيئات الرياضية كونه لاعباً دولياً ويعلم احترام المواثيق الدولية.
