رغم اعتمادها علي مياه الصرف المعالجة.. تحديد ميلاد لكل شجرة "بالحزام الأخضر".. قبل التعامل معها

بدأت وزارة البيئة في غرس أشجار المرحلة الثانية من مشروع "الحزام الأخضر" تباعاً بالمناطق التي تمت تسويتها حول القاهرة الكبري بطول 22 كيلومتراً وتعتمد علي مياه الصرف الصحي المعالجة ثنائياً.. بدلاً من إهدار هذه المياه بالصحراء مما يهدد المياه الجوفية.
أكد ماجد جورج وزير البيئة ان الأشجار من الأنواع الاقتصادية المنتجة للأخشاب ومنها الأكاسيا والكافور والجازورينا .. وتبلغ أعدادها حوالي 60 ألف شجرة.. موضحاً انه سيتم تحديد ميلاد كل شجرة لتحديد الفترة الزمنية قبل التعامل معها استثمارياً ودخولها في العمليات الصناعية.
قال إن مشروع الحزام له كثافة محددة وهي عرض 50 متراً.. ليكون مصداً قوياً أمام الرياح المحملة بالأتربة القادمة من الصحراء الغربية والشرقية والتي تتساقط علي أحياء القاهرة الكبري .. بخلاف أنها تساعد في زيادة نسبة الأكسجين في الجو وستلطف درجة الحرارة صيفاً.
من جهة أخري شارك صندوق حماية البيئة بالوزارة في حملة رفع الوعي البيئي التي شملت 20 ألف طفلاً وذلك من خلال برنامج "بذرة" لرفع الوعي البيئي.. وذلك خلال الثلاثة أشهر الأخيرة.