تمكن رجال الإدارة العامة لمباحث العاصمة من فك لغز العثور علي جثة بها آثار حروق داخل سجادة وملقاه أمام مسجد النور بالمعادي حيث تبين أن الجثة لشاب في العقد الثالث من عمره وأن شقيقه الأكبر وراء تلك الجريمة حيث قام بقتله بعدة طعنات باستخدام مطواة وقام بحرق الجثة ووضعها داخل سجادة وألقاها بمعاونة أحد أصدقائه أمام مسجد النور انتقاماً من شقيقه المجني عليه لسوء سلوكه مع والدته وتعديه عليها أكثر من مرة حتي تركت المنزل هرباً من معاملة نجلها السيئة. تلقي اللواء أسامة الصغير مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة إخطاراً من قسم شرطة المعادي مفاده العثور علي جثة لشاب في العقد الثالث من عمره ملقاة أمام مسجد وبها طعنات عديدة وآثار حروق. أمر اللواء محمد قاسم مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة بتشكيل فريق بحث بقيادة العميد أشرف عز العرب رئيس مباحث قطاع الجنوب وتمكن فريق البحث من التوصل إلي أن المجني عليه هو أبوالفتوح أحمد محمد عبدالرحمن وشهرته حسن 19 سنة عاطل ومقيم دار السلام وتوصلت التحريات إلي أن وراء ارتكاب الواقعة شقيقه أبوالفضل 21 سنة "مندوب مبيعات" وتم إلقاء القبض عليه. أمام اللواء عصام سعد نائب مدير الإدارة العامة لمباحث العاصمة اعترف المتهم تفصيلياً بارتكاب الواقعة وأكد أن شقيقه دائم التعدي علي والدتهما بالضرب حتي تركت المنزل بسبب سلوكه السييء وتعاطيه المخدرات وشجاره الدائم معه ومع والدته.. وعن يوم الحادث قال المتهم: إن الأم تركت المنزل فإذا بشقيقه يطلب منه أموالاً لشراء المخدرات وعندما رفض قام المجني عليه بإشهار مطواه قرن غزال في وجهه وحاول طعنه بها إلا أنه تفادي الطعنة وتمكن من خطف المطواه من يد شقيقه وقام بتسديد عدة طعنات للمجني عليه حتي خر صريعاً أمام عينيه وبعد أن تأكد من وفاته قام بإشعال النيران في الجثة باستخدام "الكحول" وقام بلف الجثة داخل السجادة واحكمها باللاصق وكبلها بحبل بلاستيك واستعان بصديقه محمد أحمد عبدالغني 21 سنة "سباك" وتخلصا من الجثة أمام المسجد. بتكثيف التحريات تم القبض علي صديق المتهم والذي نفي علمه بجريمة القتل وقال إنه عاون المتهم في نقل الجثة وإلقائها أمام المسجد ظناً منه أنها مخلفات منزلية.. وقام المتهم بالإرشاد عن ملابس المجني عليه وتبين أنها ملطخة بالدماء وملقاة أسفل أحد أبراج الضغط العالي بالمعادي.. تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.