تتألق حالياً الفنانة "إيمان رجائي" في تجسيد شخصية "مني ذهني" في مسرحية "زنقة رجالة" أمام كل من الفنان أحمد راتب ومونيا وعبيرعادل وعبدالرحيم حسن داخل قاعة مسرح الغد بالعجوزة. عن حكايتها مع شخصية "مني ذهني" وكيفية تجسيدها فنياً.. تقول إيمان رجائي: لأول مرة أمثل في عالم المسرح خريجة الجامعة الأمريكية التي تتسم تصرفاتها بالانتهازية والوصولية من أجل تحقيق أهدافها الشخصية سواء عن طريق خداع الناس بالحب أو إغرائهم بالمال. وعن تمثيلها لشخصية الفتاة الشريرة في أعمال فنية أخري.. قالت: سبق أن لعبت شخصية الفتاة الشريرة في مسلسل "فرح العمدة" حيث قمت بتجسيدها الفني في شخصية فتاة تدعي "مايسه" التي تسعي إلي سرقة خطيب زميلتها في العمل "آيتن عامر". عن كيفية ممارستها للكوميديا في مسرحية "زنقة رجاله" رغم أنها تلعب شخصية فتاة شريرة "تقول": المسرحية في الأصيل من النوع الكوميدي ومن ثم أمارس كوميديا الموقف وكاركتر الشخصية أثناء تقديمي لشخصية "مني ذهني" قبل اظهاري لنوازعها الشريرة. وعن أعمالها الفنية الاخري.. تقول: رشحت مؤخراً للعمل في بطولة مسرحية جديدة لإحدي فرق البيت الفني للمسرح المصري ولكن اعتذرت لانشغالي الراهن في عرض مسرحية "زنقة رجالة" كما تلقيت ترشيحاً آخر للعمل في بطولة مسلسل جديد لن أعلن عن تفاصيلة إلا في الوقت المناسب بعد توقيع عقد العمل. وعن مشاركتها في بطولة أعمال فنية من إنتاج زوجها فهد زكي..تقول: زوجي فهد زكي مشغول حالياً في ادارة شركته في التصدير والاستيراد أكثر من الاهتمام بجانب الانتاج الفني رغم انتاجه لمسلسلين سابقين هما مسلسل "لو كنت ناس" الذي لعبت فيه شخصية ابنة الفنانة هدي الخطيب وشخصية هدي الخطيب نفسها وهي صغيرة وفي هذا المسلسل تعرفت علي زوجي منتج هذا العمل بجانب إنتاجه لمسلسل "الإمام عبدالحليم محمود". عن أيهما صاحب الفضل في ترشيحها للعمل الفني جمالها الرومانسي أم موهبتها التمثيلية.. تقول: موهبتي الفنية ودراستي للتمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية هي أساس اختياري وترشيحي للشخصيات الدرامية التي أمثلها في مختلف الأعمال الفنية سواء في السينما والمسرح أو الفيديو وليس جمالي فقط. عن الشخصيات الفنية التي تسعي إلي تمثيلها مستقبلاً.. تقول: أسعي لتمثيل شخصية "زينب الزيار" في رواية "أرضي لا تنبت الزهور" للكاتب المسرحي محمود دياب وشخصية "ميديه" في نص مسرحة "ميديه" للمؤلف جان أنوي وذلك لتميزها بالثراء الدرامي وتعدد المستويات الانفعالية في ردود أفعالها. وحول عدم تكملة دراستها العليا رغم حصولها علي المركزالأول علي دفعة 2006 بالمعهد.. تقول: طموحي الفني من النوع العملي وليس النظري في مجال التدريس بالمعهد ومن ثم فانني أفضل العمل كممثلة تجيد تجسيد مختلف الأدوار الدرامية وليس الحصول علي لقب مدرسة التمثيل والاخراج بالمعهد ومن ثم فإنني أجلت إتمام حصولي علي شهادة الماجستير في التمثيل والاخراج. وعن حالة الخصام مع نجومية السينما والفيديو.. تقول: رغم انني أمتلك مقومات النجومية سواء الجمال أو الذكاء أو الموهبة العالية والحضور الفني أمام جماهير المشاهدين وخفة الظل إلا أنني مازلت أنتظر فرصة الدفع بي في بطولة الأفلام السينمائية أو المسلسلات التليفزيونية وذلك من قبل المنتجين أو المخرجين.