في جلسة لم تستغرق أكثر من 15 دقيقة صمم فيها دفاع البلتاجي وبديع وصفوت حجازي وباسم عودة و11 متهماً آخرين علي فض الاسطوانة المقدمة من جهاز الأمن الوطني وعرضها علي المتهمين قبل سماع شهود الإثبات فاستجابت محكمة جنايات الجيزة لطلبهم وأجلت قضية أحداث البحر الأعظم المتهمين فيها بقتل 6 أشخاص والشروع في قتل 101 آخرين إلي جلسة 8 مارس القادم لمشاهدة الاسطوانة المدمجة بحضور فني من التليفزيون المصري وأمرت بالقبض علي من لم يحضر من الشهود واحضارهم بالجلسة القادمة وتسليم السيارة رقم 1394 لورثة المجني عليه إسماعيل أحمد مع استمرار حبس جميع المتهمين. عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمود سامي كامل وعضوية المستشارين محمد منصور حلاوة ومحمود عبدالحميد سليمان وأمانة سر علاء فرج وإبراهيم فوزي. قبل بداية الجلسة وكعادة صفوت حجازي وجه كلامه لمحاميه "إحنا رجالة وهننتصر والانقلاب مصيره الزبالة".. ثم قال "دعوات أهل الحصير لأهل النفير". دخلت هيئة المحكمة إلي قاعة المحكمة في الساعة الواحدة إلا 5 دقائق ونادت علي الرائد محمد محمود والضابط بالأمن الوطني.. إلا أن محمد الدماطي المحامي قاطع المحكمة طالباً قبل الاستماع للشهود فض الاحراز وهو عبارة عن اسطوانة مدمجة بها 3 مقاطع فيديو ثم واصل كامل مندور ومحمد طوسون حديثهما مطالبين أيضاً بفض الحرز أولاً لمعرفة ما فيه قبل مواجهة الشهود ومناقشتهم. تدخل البلتاجي كعادته مقاطعاً المحكمة. لم نواجه بالاتهامات حتي الآن ولم نسمع عن الشهود.. إلا أن المستشار محمود سامي قال إن مواجهة المتهمين حدثت. ثم حدد محمد الدماطي ما جاء في الاسطوانة المدمجة والمقدمة من الأمن الوطني بشأن أحداث البحر الأعظم مشيراً إلي أنها تضم 3 مقاطع فيديو الأول يظهر فيه المتهم الثالث باسم عودة أثنا ءقيادته إحدي المسيرات والثاني به عدد كبير من الناس أثناء قيامهم برفع الأحذية والهتافات المؤيدة للمعزول "مرسي" والثالث يظهر به المتهم ال13 محمولاً علي الأعناق وطلبت عرض الفيديوهات قبل مناقشة شهود الإثبات. ردت المحكمة.. هل نحضر شهوداً أخرين غير ضابط الأمن الوطني؟.. وما ذنب المجني عليهم سواء المصابون وأهلية المتوفين لماذا لم تقولوا ذلك في الجلسة الماضية!! واستطرد تؤجل لجلسة الخميس القادم لعرض الاسطوانة وسماع الشهود.. إلا أن الدفاع والمتهمين خاصة صفوت حجازي والبلتاجي قالا عندنا جلسة الخميس بالأكاديمية واستطرد حجازي أنا متهم في 25 قضية وفضيلة المرشد 31 قضية الخميس ده مش فاضيين.. وطلبوا السماح لهم بزيارة أهاليهم. فاستجابت المحكمة لطلبهم وقررت التأجيل لجلسة 8 مارس القادم باحضار الأهالي لرؤية قيادات الجماعة داخل قفص الاتهام.