نجا رئيس البرلمان العراقي أسامة النجيفي "من العرب السنة" من الاغتيال بعد انفجار عبوة ناسفة استهدفت موكبه بمدينة الموصل شمال العراق. وقتل وجرح العشرات في هجمات متفرقة. فيما تشهد منطقة الجزيرة بالرمادي استنفارا مع اقتراب انتهاء المهلة التي وضعها شيوخ عشائر الأنبار لأبنائهم من أجل ترك الجيش وأجهزة الأمن والصحوات. قالت مصادر أمنية إن ستة من عناصر حماية النجيفي أصيبوا بجروح إثر انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة علي جانب الطريق جنوب الموصل عند مرور موكب النجيفي الذي كان برفقة شقيقه أثيل النجيفي محافظ نينوي. ويتزعم النجيفي قائمة سياسية باسم "متحدون" للمشاركة في الانتخابات العامة في نهاية أبريل المقبل. وقد وجه مؤخرا انتقادات حادة لرئيس الوزراء نوري المالكي. وتحدثت مصادر أمنية عن سقوط عدد من القتلي والجرحي في حوادث متفرقة في بغداد ومدن اخري.. وقتل 21 مسلحا بانفجار سيارة ملغومة إثر خطأ فني بالتفخيخ أثناء توديع "انتحاري" كان يستعد للانطلاق في منطقة الجلام الزراعية في سامراء التابعة لمحافظة صلاح الدين. ذكرت المصادر أن المسلحين كانوا يقومون بتصوير "الانتحاري" قبل انطلاقه بالسيارة المفخخة. ويلتفون حوله. لكن خللا فنيا أدي إلي انفجارها. وأوضحت أن التفجير كان هائلا وأسفر عن مقتل معظم الموجودين قرب السيارة المفخخة. من جهة أخري قال شهود عيان إن منطقة الجزيرة بشمال الرمادي تشهد انتشارا غير مسبوق لمسلحي العشائر. مع اقتراب انقضاء مهلة منحها شيوخ عشائر الأنبار لأبناء عشائرهم كي يتركوا الجيش وأجهزة الأمن والصحوات.وذكر الشهود أن مسلحي العشائر سيطروا علي مراكز للشرطة كانت قوات الأمن قد أعادت افتتاحها في الأيام الماضية. وفي الفلوجة قال مصدر في الشرطة العراقية إن جنديين قتلا وأصيب خمسة آخرون في هجوم شنه مسلحون علي موقع للجيش قرب الصقلاوية. وذكر مصدر طبي في مستشفي الفلوجة أن أربعة مدنيين قتلوا. وأصيب تسعة آخرون في قصف مدفعي تعرضت له عدد من أحياء المدينة وقال شهود عيان إن القصف تركز علي أحياء نزال والأندلس والعسكري والشهداء والجولان. وتسبب أيضا في أضرار مادية بمدرسة وعدد من المنازل.