أنا و - م من الجيزة عمري 20 سنة طالبة.. تعرفت علي شاب عن طريق النت وعلاقتنا مستمرة منذ سنة تقريباً ورغم ان خلافاتنا كثيرة الا اننا نعود ونتصالح وهو يؤكد لي انه يحبني ولا يستطيع الابتعاد عني وسيصالحني مهما فعلت معه. مرت هذه الأحداث في الشهور الأولي لعلاقتنا ثم فوجئت بحاله يتغير فبدأ يطلب مني صوري الخاصة التي لا يجوز له ان يراها فأرفض فيغضب ويتهمني بأنني لا أحبه ثم نتصالح من جديد وعندما يعود لطلباته السخيفة مثل التواصل بالصوت والصورة رافضاً الاكتفاء بالشات المكتوب فأرفض بالطبع فيهددني بأنني سوف أخسره للأبد. لكني أصر علي موقفي وفي النهاية علمت انه خطب فقررت قطع صلتي به لكنه عاد واعتذر مؤكداًان الارتباط تم ارضاء لأهله وانه سينفصل عن خطيبته في أول فرصة وعادت علاقتنا من جديد فأنا لا أنكر أنني أحبه لا أشعر بالثقة نحوه ولا اعلم كيف اتأكد من حبه لي؟ بصراحة تامة أنا الآن حائر ولا أعلم ان كنتي تتسائلين بجدية أم علي سبيل الهزار والمداعبة وبنفس الصراحة أقول إنني لا أحمل أي قدرمن اللوم لهذا الشاب الواضح منذ أول يوم في علاقتكما بطلباته السخيفة والمرفوضة تماماً صور خاصة.. علاقة بالكاميرا.. وفي النهاية عندما أحب اختيار شريكة لحياته لم يفكر في فتاة استمرت معه لمدة 36 يوما في غفلة تامة أما أنتي فلا حول لكي ولا قوة انخدعتي باسم الحب واعجبتك اللعبة فتواصلين لعب دور المخدوعة بجدارة تستحقين عليها الأوسكار. افيقي يا فتاة ولملمي أوراق كرامتك المبعثرة هنا وهناك واعلمي انكي تعرضتي لخدعة كبري وان قطع علاقتك بهذا المغرور ونهاز الفرص ليس اختيارا بل حياة أو موت كفي ما تعرضتي له من تهديد خلال الفترة السابقة واحمدي الله علي ستره لكي وتعلمي من التجربة المريرة فلا تتواصلي معه تحت أي مبرر اتركيه لخطيبته وسيأتيكي نصيبك في الوقت المحدد فقط كوني أكثر حرصاً علي نفسك.. مع تمنياتي لكي بالنجاح والتوفيق.