أكد الاعلامي الكبير وجدي الحكيم انه من بين أكثر من ألف أغنية شدت بها أم كلثوم خلال مشوارها الفني قامت بمنع اذاعة أغنية بعد ان قامت بتسجيلها. يضيف وجدي الحكيم: وقت ان رحل الرئيس الأسبق الزعيم جمال عبدالناصر في عام 1970 قامت أم كلثوم بتسجيل أغنية رثاء للزعيم بعنوان "رسالة الي الزعيم" كلمات نزار قباني وألحان رياض السنباطي.. وتقول كلماتها: عندي خطابا عاجلا إليك من أرض مصر الطيبة من الملايين التي تيمها هواك وبعد ان قامت أم كلثوم بتسجيل هذه الأغنية فوجئت بأن اليوم الذي تحدد لاذاعة الأغنية بالاذاعة هو يوم أداء الرئيس الراحل الأسبق أنور السادات لليمين لتولي منصب الرئيس فقامت بحسها الوطني برفض إذاعة هذه الأغنية خوفاً من حدوث توتر سياسي أو الشوشرة علي الرئيس السادات. وعن أقرب الأصوات الحالية لأم كلثوم قال وجدي الحكيم: آمال ماهر ومي فاروق وهما الأقرب الي صوت أم كلثوم.. بأدائهما الرائع سواء في الأغاني الوطنية أوالدينية أو العاطفية. وعما اذا كانت أغاني أم كلثوم ونحن نحتفل بالذكري ال 39 لرحيلها تلقي اقبالا من الشباب قال: بالتأكيد أم كلثوم متواجدة معنا في كل المناسبات وكانت بالأخص موجودة في الاغاني الوطنية التي تغني بها الشباب في ثورتي 25 يناير و30 يونيه فكانت متواجدة في كل ميادين مصر بهذه الأغاني. أما الأغاني العاطفية والتي قدمتها أم كلثوم فمازال الشباب يقبل عليها ومنها أغنية "ألف ليلة وليلة" وعدد كبير من الأغاني الأخري والتي تصر القنوات الفضائية الجديدة ان تحصل عليها من أجل اذاعتها في سهراتها الفنية وهذا يدل علي ان أم كلثوم رحلة النغم التي أضاءت سماء العالم العربي والشرق بأرقي الأغاني التي مازلنا نعيش عليها.