بدأت الشركة المصرية للاتصالات تنفيذ خطوات إيجابية تستمر 3 سنوات لتحويل التليفونات الهوائية والتي تصل نسبتها حوالي 3% من إجمالي الخطوط الأرضية البالغ عددها 10 ملايين خط إلي شبكات أرضية لتتيح لمشتركيها استخدام الإنترنت فائق السرعة. وفي تصريحات خاصة "لاتصالات ومعلومات" قال المهندس عقيل بشير رئيس مجلس الإدارة الشركة المصرية للاتصالات.. إن وزير الاتصالات وماجد عثمان طلب منا خلال اجتماعه الأخير معنا منذ أيام قليلة التركيز علي البرودباند لأنه مطلوب الفترة الحالية والقادمة والذي يتيح للأفراد الدخول علي الفيس بوك والمشاركة المجتمعية فيه وعدم حرمان أحد من هذا الحق. أوضح أن هذا كان اتجاه الشركة من قبل ولكن بعد الثورة كان لابد من الاهتمام أكثر لأن الإنترنت هو مستقبلنا ولا بديل عنه. أشار أن هناك حوالي 300 ألف خط CDMA لاسلكي تعمل حاليا علي مستوي الجمهورية تمثل أقل من 3% من العدد الإجمالي للخطوط.. لكنها لا تتيح تمتع أصحابها بأي خواص. ونسبة توصيل الإنترنت عليها ضعيفا وسرعاتها أقل. قال إن مشكلة البرودباند تختلف من مكان لمكان فهناك مناطق واعدة جديدة بعيدة لا تصلح معها الشبكات الأرضية.. ومناطق بها مشاكل صرف صحي مثل المرج تعوق الأرضي ومناطق يتم عمل إحلال بها الآن لرفع كفاءة الكوابل النحاسية. أكد أن كل خطط الشركة تنصب حاليا علي الإنترنت فائق السرعة وليس الإنترنت فقط وذلك في التركيبات المستقبلية. ومن ناحية أخري بدأت الشركة تحصيل قيمة الفاتورة الجديدة اعتباراً من 20/4 كما تم اتخاذ اللازم نحو 400 ألف خط كانوا "استقبال فقط" ممن لم يسددوا الفاتورة السابقة وتم إعادة الحرارة لهم بعد أحداث يناير الماضية بصفة استثنائية لفترة حتي 31/3 بحيث تم قطع الحرارة عنهم بعد هذا التاريخ في حالة عدم السداد.