عقد المهندس عبد العزيز فاضل وزير الطيران المدني اجتماعاً تنسيقيا خاصاً بمتابعة الانتهاء من الأعمال الإنشائية بمدينة البضائع الجديدة المزمع إنشاءها بدخول شركة مصر للطيران للشحن الجوي شريكا مع شركة القاهرة للنقل الجوي المملوكة لرجل الأعمال د.إبراهيم كامل .. حضر الاجتماع المهندس محمود عصمت رئيس شركة ميناء القاهرة الجوي والمهندس محمود ابراهيم العضو المنتدب لشركة مطار القاهرة للشحن الجوي واللواء محمد كاملپرئيس قطاع الأمنپبشركة الميناء وأحمد حسن مدير الإدارة المركزية لجمارك مطار القاهرة. تم خلال الإجتماع عرض خطة التنفيذ وتوقيتاتها المحددة والتنسيق بين شركة مطار القاهرة للشحن الجوي وشركة مصر للطيران للشحن الجوي في ضوء الاستراتيجية الوطنية للشحن الجوي.. كما تناول الإجتماع التنظيم اللوجيستي للمدينة . واجراءات تبسيط الأعمال التي سوف تيسر علي الشركات و المواطنين المتعاملين مع هذا المشروع. أكد فاضل أن إنشاء مدينة البضائع الجديدة يأتي في ضوء استراتيجية الوزارة لتعزيز مكانة مطار القاهرة كمطار محوري للبضائع و الركاب.. وان المدينة الجديدة سوف ترفع الطاقة الاستيعابية لمطار القاهرة الي 550 طن خلال العام الحالي و الي حوالي مليون طن بحلول عام 2020. وأشار فاضل أن المشروع سيشهد قفزات تكنولوجية كبيرة حيث ستتم ميكنة جميع اجراءات الشحن الجوي وهو ما يسمي بالشحن الالكتروني E-Freight . وهو ما يزيد من كفاءة مطار القاهرة في التعامل مع جميع انواع الشحنات ويبسط من اجراءات التعامل معها. يقع المشروع علي مساحة 150 الف متر مربع بمحيط مطار القاهرة . و يتضمن ثلاث مباني رئيسية هي الصادر والوارد وخدمات الطرود السريعة. كما تتضمن المدينة مساحات خاصة لتخزين المواد الخطرة والمواد المشعة والبضائع الثمينة وساحتين للانتظار : واحدة لسيارات النقل تتسع 36 سيارة والأخري للسيارات العملاء و العاملين بالمدينة تتسع 230 سيارة. وشاشة الكترونية "Queuing system) لتنظيم وربط دخول السيارات لتسليم الشحنات بالمستودع بنظام المناولة الالكتروني المستخدم. ويبلغ إجمالي السعة التخزينية لمستودعي الصادر و الوارد 330 طن في العام. أما مبني خدمات الطرود السريعة فيمتد علي مساحة 5.500 متر مربع و الذي تم استغلاله بالكامل لشركة DHL Express والمخطط له ان يكون مركز توزيع لوجيستي لخدمة منطقة شمال أفريقيا كمرحلة أولي ومنطقة وسط أفريقيا في مرحلة لاحقة بحيث يتم استغلاله في اعادة توزيع المنتجات القادمة من أوروبا وأسيا وأفريقيا.