عادت الطوابير والزحام الشديد الي مخابز العيش ببورسعيد بعد أن غفلت الرقابة التموينية ومباحث التموين عن متابعة بيع الخبز الذي كان ومازال مطمعاً لكل الوافدين علي المحافظة لشرائه نظراً لجودته. يقول محمد منير الدنف "مهندس زراعي" نقف بالساعات لنحصل علي حصتنا من الخبز بالإضافة الي المشاكل الناتجة من طول الطوابير.. كنا استرحنا من الطوابير في ظل وجود بطاقة الخبز ولكن للأسف بعد أن توقف العمل بها في بعض المخابز عادت الطوابير مرة أخري. أضافت سارة سمير نعمت "موظفة" أعاني من الحصول علي الخبز بسبب عودة الطوابير رغم أن هناك بعض الأفران تعمل بنظام البطاقة وأعتقد أن العيب فينا نحن لأننا نحن الذين نصنع الطوابير ولا نلتزم بها. يؤكد حسني أحمد السمان للأسف بعض الأفران لا تلتزم بموضوع البطاقة لأنها بعيدة عن أعين الرقابة التموينية ولابد من عودة رجال التموين الي المخابز حتي تعيد إليها الانضباط وتقضي علي تلاعب أصحاب المخابز من ذوي النفوس الضعيفة الذين يبيعون الدقيق في السوق السوداء أو الخبز للأغراب بالإضافة الي البيع من داخل الفرن للأحباب. يشير حسن محمد علام "موظف" أعتقد أن السبب في الزحام هو غلق المخابز قبل العصر. الأمر الذي يؤدي الي تكدس المواطنين في فترة الصباح. وحلا للمشكلة لابد من اعادة فتح بعض المخابز في الفترة المسائية حتي العشاء في كل الأحياء لأن الموظفين يخرجون من أعمالهم بعد الساعة الثانية ولا يلحقون بالمخابز. تقول سامية فرغلي "مدير رعاية الشباب بكلية التربية النوعية" لابد من عودة رجال التموين مرة أخري للمخابز حتي يحكموا السيطرة عليها ويمنعوا تهريب الدقيق والخبز لأننا لا نتحمل كل هذا الزحام. خاصة الموظفين الذين يخرجون من عملهم متأخرين فيجدون المخابز مغلقة.