حذرت "مؤسسة الاقصي للوقف والتراث" من محاولة الاحتلال الاسرائيلي تركيب كاميرات مراقبة ورصد علي سور المسجد الاقصي الشمالي أي بمحاذاة المدرسة الشرعية. بالاضافة إلي كاميرات جديدة عند مخفر شرطة الاحتلال الواقع علي صحن قبة الصخرة لتضاف إلي الكاميرات التي تم تركيبها قبل فترة وجيزة. وهي تكشف كامل مساحة قبة الصخرة بالاضافة إلي منطقة الأشجار علي طول الجهة الشمالية للمسجد الاقصي. وقال مؤسسة الاقصي. انها رصدت وجود سيارات وطواقم فنية تابعة لأذرع في الاحتلال الاسرائيلي وهي تحاول الدخول إلي المسجد الاقصي من أجل تركيب الكاميرات. غير أن حراس دائرة الاوقاف منعوهم من ذلك مما تسبب في اثارة أجواء من التوتر بين الجانبين. واكدت المؤسسة انها تنظر إلي هذه الخطوة بعين الخطورة والحذر. خاصة وأنها تأتي للمرة الثانية التي ينصب فيها الاحتلال الاسرائيلي كاميراته داخل حدود المسجد الاقصي. موضحة أن هذا الانتهاك يندرج ضمن مخطط تثبيت سيادة الاحتلال الاسرائيلي علي المسجد الاقصي بهدف تقسيمه والنيل منه. وطالبت مؤسسة الاقصي في بيانها الاحتلال الاسرائيلي بإزالة كل كاميراته من المسجد الاقصي لأن ذلك يشير إلي أن الاحتلال أعطي لنفسه الضوء الأخضر لفعل ما يحلو له في الاقصي. الأمر الذي يؤكد سعيه لتنفيذ مخططات أخطر وأشد بحقه في الأيام القريبة. ميدانيا استشهد شاب من مخيم الجلزون شمال رام الله. جراء إصابته بعدة رصاصات في الصدر والبطن أطلقها عليه جنود الاحتلال الاسرائيلي. قرب دوار عين سينيا في الطريق الواصل بين مدينتي نابلس ورام الله. وأفادت مصادر طبية بأن الشهيد "20 عاماً" توفي اثر إصابته بثلاث رصاصات في منطقة الصدر والبطن اطلقها عليه جنود الاحتلال وكان الشهيد العامل يعمل في مشروع طريق وادي البلاط في محافظة رام الله والبيرة الممول من المعونة الامريكية. من ناحية أخري كشف تقرير فلسطيني أن قوات الاحتلال الاسرائيلي قتلت 56 فلسطينيا في الضفة الغربية وقطاع غزة خلال العام الماضي .2013 وذكر التقرير أن محافظات الضفة الغربية كانت صاحبة النسبة الأكبر من إجمالي عدد الشهداء بواقع 42 بنسبة 75% وخصوصا في محافظتي القدس والخليل ووفقا للتقرير. تنوعت وسائل القتل التي استخدمها جيش الاحتلال ما بين إطلاق نار. وقصف من الطائرات. وقصف مدفعي. وإهمال علاج الأسري في السجون. ومنع من العلاج علي الحواجز الاسرائيلية في الضفة الغربية.