لا يختلف اثنان علي أن الإخوان كدّابون وأن أي إخواني هو كدّاب أشر لا يقول الحقيقة أبداً.. الإخوان ياسادة "ماكينة كذب" وهذه عقيدتهم التي جبلوا عليها. طول عمرهم يكذبون كما يتنفسون.. برروا الكذب في أوقات ضعفهم بأنه "تقية". واستخدموه عندما قبضوا علي الحكم علي اعتبار أنهم فقط "المسلمون" وأن غيرهم كافرون واعداء يباح الكذب عليهم "شرعاً"..!!. ويتعاملون به الآن بعد السقوط المدوي وكشف خيانتهم وتآمرهم علي البلاد لتثبيط همة العباد واشعال الدولة وتخريبها واشعال الحرب الأهلية. الأمثلة لا تعد ولا تحصي علي كذبهم في فترات الضعف والقوة وكلنا يعلمها جيداً.. أما اليوم فقد طوروا كذبهم وجعلوه يساير التكنولوجيا الحديثة من خلال اللجان الالكترونية. بماذا تصفون كذبهم بأن الجيش هو الذي يقتل ضباطه وجنوده في سيناء. وأن الشرطة هي التي تصفي رجالها. وأن البابا تواضروس هو الذي حرق الكنائس؟؟.. أليس كذباً فاجراً..؟؟ وبماذا تسمون كذبهم حينما أصدروا بيانات ادانة وشجب وتنديد بعد تفجيرات مباني المخابرات في سيناء والإسماعيلية والشرقية ومديريتي أمن الدقهلية والقاهرة وحرق الكنائس واغتيال المقدم محمد مبروك وأخيراً اللواء محمد السعيد؟؟.. أليس كذباً مفضوحاً وفاضحاً خاصة أنهم الوحيدون أصحاب المصلحة في كل هذه الجرائم الإرهابية..؟؟ لقد ورثوا الكذب عن كبيرهم حسن البنا الذي علمهم الإرهاب.. ألم يكذب عندما أنشأ الجماعة قبل 86 عاماً بأموال المخابرات البريطانية. وعند تحويله الجماعة من دعوية إلي سياسية إرهابية بانتهاجه العنف والاغتيالات. وعند تبرؤه "تقية" من أعضاء تنظيمه الخاص الذين قتلوا النقراشي ووصفهم بأنهم "ليسوا إخواناً وليسوا مسلمين"؟؟.. لا تتعجبوا حينما يكذبون عليكم فقد كذبوا علي الله ذاته وادعوا أن الكذب علي غير الإخوان حلال ومباح شرعاً لأنهم هم فقط المسلمون وغيرهم إما كفار أو عصاة..!!!!! أن أهدافهم من الجرائم الإرهابية التي يرتكبونها وبيانات الادانة التي يصدرونها عديدة.. ابتداء من الاضرار بمقومات الدولة وهز الثقة في الأجهزة الأمنية وبث الرعب والخوف في نفوس المواطنين إلي تصفية الحسابات مع أشخاص بعينهم ومؤسسات بذاتها.. ولكن الهدف الأسمي بالنسبة لهم هو اشعال حرب أهلية في البلاد.. تذكروا أنهم ألمحوا ذات يوم هم ومن يستخدمونهم إلي النموذجين الجزائري والسوري. أنهم يسعون فعلاً بكل ما يملكون لتحويل مصر إلي سوريا أخري خاصة إن ما وصلت إليه سوريا الآن بدأها الإخوان هناك بهذه الجرائم الإرهابية وتلك الأكاذيب المفضوحة ونجحوا بمساعدة أمريكا والغرب عامة.. نعم نثق في جيشنا وشرطتنا وشعبنا وفي أن ما يصبو إليه الإخوان ومن يحركونهم لن يتحقق عندنا ولو وقفوا علي رءوسهم.. إلا أن ذلك لا يأتي بالأمنيات الجميلة بل بالعمل.. بأن تتزامن مواجهة الإرهاب الإخواني علي الأرض بتحرك قوي من الدولة من خلال اقتحام مواقعهم الالكترونية لكشف مخططاتهم وفضح كذبهم في الداخل والخارج. وألا يكل أو يمل إعلامنا الوطني في بث جرائمهم وتعرية اكاذيبهم أمام الرأي العام المحلي والعالمي علي مدار الساعة وصد هذه الهجمة التترية من "ماكينة الكذب الإخوانية". نحن نتعرض لحرب حقيقية وقذرة من الإخوان ومخابرات عدة دول.. ونحتاج استراتيجية جديدة علي كافة المستويات من اليوم قبل الغد.