استنكرت الاحزاب والقوي السياسية الحادث الاجرامي الخسيس الذي تعرض له اللواء محمد سعيد مساعد وزير الداخلية.. مؤكدين أن مثل هذه الحوادث لن تثنيهم عن استكمال خارطة الطريق ومواجهة مخططات الجماعة الإرهابية. استنكر المهندس جلال مرة أمين عام النور الحادث الإجرامي.. مؤكداً أن هذه الاحداث لا تزيد الشعب المصري والجيش والداخلية والحكومة والقوي السياسية إلا إصراراً علي المضي في خارطة الطريق لتحقيق الاستقرار والبناء والتنمية لمصر. اتهم الدكتور عفت السادات. رئيس حزب "السادات الديمقراطي" تنظيم الإخوان الإرهابي بالوقوف وراء الحادث. واصفا إياه بأنه استمرار لحرب الجماعة المحظورة ضد الشعب المصري والجيش والشرطة. قال السادات في بيان رسمي إن اللواء السعيد كان واحداً من المسئولين عن ملفات الإخوان في جهاز أمن الدولة ويعلم الكثير عن أسرار التنظيم وخباياه. وهو ما دفعهم لاغتياله. أكد حزب الوسط أن الحادث تطور خطير لحالة الانفلات الأمني الذي تعاني منه البلاد منذ شهور. وطالب الحزب كافة الأجهزة المعنية الاسراع في الكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة. أدانت حملة قرار الشعب. الحادث الإرهابي الغاشم وتقدمت الحملة بخالص التعازي لأسرة شهيد الواجب ولوزارة الداخلية. أكدت الحملة في بيان لها أن تنظيم الإخوان الإرهابي لن ينجح أبدا في ترويع الشعب المصري أو اثناء عزمه واصراره علي مجابهة الإرهاب الغاشم وتطهير مصر والقضاء عليها نهائياً. قال محمد فارس مؤسس حملة قرار الشعب "لن يستطيع إرهاب الإخوان تعطيل مسيرة الحرية مهما فعلوا من أحداث اجرامية والشعب المصري كله أصبح كالبنيان المرصوص علي قلب رجل واحد في مواجهة هذا التنظيم الذي أثبتت أفعاله أنه وباء يجب التخلص منه في أسرع وقت والقضاء عليه نهائياً.