أدانت حملة قرار الشعب، الحادث الإرهابي الغاشم الذي راح ضحيته اللواء محمد السعيد، مدير المكتب الفني لوزارة الداخلية، وتقدمت الحملة بخالص التعازى لأسرة شهيد الواجب ولوازة الداخلية. وأكدت الحملة في بيان لها اليوم على أن تنظيم الإخوان الإرهابي المعادى للوطنية المصرية لن ينجح أبدا في ترويع الشعب المصري أو إثناء عزمه وإصراره على على مجابهة الإرهاب الغاشم وتطهير مصر والقضاء عليه نهائيا.
وأضافت حملة قرار اشعب أن الحادث الإرهابي الذي يتزامن مع الذكرى الثالثة لأحداث 28 يناير اليوم الحاسم فى تاريخ ثورة 25 يناير المجيدة هو عمل اجرامي ضد الثورة ويأتي في نفس يوم محاكمة قيادات الجماعة الارهابية وعلى رأسهم الجاسوس محمد مرسي بتهم الخيانة العظمى ومحاولة لإسقاط الدولة المصرية واقتحام السجون بالتعاون مع حماس الإرهابية والحرس الثوري الإيراني بتمويل من الموساد الإسرائيلي و الصهيونية العالمية , وهو ما يؤكد اصرار هذا التنظيم الإرهابي على تحدي ارادة الشعب المصري والوقوف في خانة اعداء شعب مصر الذي اختارطريق الثورة والحرية ولن يتنازل ابدا عن تحقيق احلامه وطموحاته التي بدأ في تنفيذها بعزم لا يلين وهو قادر على سحق كل من يقف في طريقه من أعداء مصر.
وقال محمد الصناديلي المسئول الإعلامي لحملة قرار الشعب "لن يستطيع إرهاب الإخوان تعطيل مسيرة الحرية مهما فعل من أحداث اجرامية والشعب المصري كله أصبح كالبنيان المرصوص على قلب رجل واحد في مواجهة هذا التنظيم الذي أثبتت أفعاله أنه وباءا يجب التخلص منه في اسرع وقت والقضاء عليه نهائيا حتى تستطيع مصر العبور الى المستقبل وبناء الدولة الحديثة وتحقيق اهداف الثورة التى راحت من اجلها دماء الشهداء والمصابين".