انتفضت الأحزاب ضد الحادث الذي وصفته ب"الإرهابي الجبان"، وسقط فيه العشرات من الشهداء والمصابين بمدينة المنصورة، وأكدت أنه حلقة من سلسلة المؤامرات التي تستهدف كيان مصر وبنيانها. وطالبت الأحزاب الحكومة، باعتبار تنظيم الإخوان تنظيما إرهابيا، لكونه الداعم الأكبر للعمليات الإرهابية التي تشهدها مصر، وبدء خطوات جادة علي المستوي الدولي لملاحقة رموزه التي تتعاون مع دول غربية وإقليمية لتنفيذ مخططات الفوضى والإرهاب داخل مصر. وندد حزب المصريين الأحرار بالعمل الإرهابي الذي وصفه ب"الجبان"، في محاولة جديدة من الجماعات الإرهابية لتعطيل خارطة الطريق واستكمال بناء المؤسسات الدستورية. وطالب الحزب، الشعب المصري بأحزابه ومنظماته الحقوقية والحكومة بعدم التهاون مع رؤوس الفتنة والمجرمين ومثيري الشغب والفوضى في الجامعات وشوارع مصر والإسراع في محاكمة المجرمين المتورطين في جرائم قتل المصريين ورجال الجيش والشرطة. وأكد أن إرهاب الإخوان وعصابات القتل الممولة من التنظيم الدولي وأجهزة مخابرات الدول المعادية لمصر، لن يكسر إرادة الشعب المصري ولن يوقف إصراره علي استكمال خارطة المستقبل وخروج الملايين للاستفتاء ب"نعم" علي دستور مصر الجديد وبناء مؤسسات الدولة المدنية وتطهير البلاد من العناصر الإجرامية المتسترة بالدين، والقضاء نهائياً علي المشروع الفاشي والفاشل للإخوان للسيطرة علي الحكم وتعطيل مسيرة الشعب المصري نحو الاستقرار والتنمية وإعادة الحياة الطبيعية للبلاد. وأكد الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور، أن الانفجار الذي شهدته مدينة المنصورة هو حلقة من سلسلة المؤامرات التي تستهدف كيان مصر وبنيانها، مشيرا إلي أن ذلك يوجب علي الشعب المصري أن يقف صفا واحدا بجميع أطيافه وتوجهاته للحفاظ علي مصرنا الغالية. وأوضح أن علي الجميع أن يتحمل المسئولية ويعمل علي تهيئة المناخ للسلام بدلا من العنف والبناء بدلا عن الهدم والوحدة بدلا من التفرق وكذلك التصدي لهذه الاعمال الإجرامية. وأدان حزب الوفد العمل الإرهابي الوحشي، مؤكدا أن ذلك لن يثني الشعب عن مقاومة الإرهاب بل يزيده إصرارا علي اقتلاعه من جذوره والمضي قدما علي خارطة المستقبل مهما كان الثمن. وأضاف أن الشعب المصري بحسه الصادق كان علي يقين بثورته في 30 يونيو وبملايينه التي خرجت في 26 يوليو، لمطالبة الجيش والشرطة بالقضاء علي الإرهاب والعنف بالشارع المصري، موضحا أنه كان مدركا انه يحارب إرهابا بكل صوره ومعانيه وأنه لن يهدأ له بال أو تقر له عين حتى يقتلعه من جذوره وحتى يعود الأمن والأمان إلي كل ربوع مصر. رابط دائم :