* يسأل محمد السيد مدير مالي بالهيئة القومية للإنفاق: ما هو جزاء من يقضي حوائج المسلمين؟! ** يجيب الشيخ عبدالعزيز عبدالرحيم حسن مدير ادارة أوقاف شمال الجيزة: ثواب من يقضي حوائج المسلمين عظيم عند الله فقد أمرنا الحق سبحانه وتعالي بفعل الخير بقوله سبحانه "وافعلوا الخير لعلكم تفلحون" وفي الحديث عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال: "المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه. من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته. ومن فرج عن مسلم كربه فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة. ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة. وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم قال:" من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة. ومن يسر علي معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة. ومن ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة. والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه". * يسأل علي محمد من الإسكندرية اشتهرت إحدي السيدات وذاع صيتها بالإسكندرية يذهب إليها الآلاف من الناس للشفاء وهي لا تتقاضي أجراً. فما رأي الدين في هذه الظاهرة: علماً بأنها تعالج بالقرآن الكريم؟! ** يجيب الشيخ عبدالعزيز عبدالرحيم حسن مدير ادارة أوقاف شمال الجيزة: الأمراض قد تكون ماديه أو عقلية أو نفسيه أو خلقية. والرسول صلي الله عليه وسلم أمر بالعلاج منها عند المختصين فقال "يا عباد الله تداووا فان الله لم يخلق داء إلا خلق له دواء ولا تداووا بمحرم" والعلاج بالقرآن حق فهو شفاء بالنص وأن قصره البعض علي بعض الأمراض. ورقية لدغ الحية بالفاتحة معروفة. ومن يعالج بالقرآن يكون علي صلة قوية بالله ليقبل دعاءه للمريض. ومن المعلوم أن الإسلام نهي عن الدجل والشعوذة والتمائم وعلي المسلم أن يتقنه في دينه حتي لا يقع في شراك من يحترفون هذا الدجل وعلي المسئولين جميعاً أن يتعاونوا علي منع هذه الوسائل غير المشروعة.