اختلف الكثيرون حول حقيقة ما يسمي بجماعة أنصار بيت المقدس وهناك من يري أنها جماعة وهمية تتخذ جماعة الإخوان الارهابية منها ستاراً لممارسة أعمال العنف والتفجيرات الدموية داخل المجتمع. وهناك من يري أنها جماعة لها وجود وتشكيل حقيقي وتمارس أعمالها الارهابية بتخطيط متقن. "المساء" تفتح باب النقاش حول حقيقة هذه الجماعة. قال د.ناجح إبراهيم القيادي بالجماعة الإسلامية ان هذه الجماعة تنظيم فلسطيني غزاوي ظهر في أعقاب 25 يناير وتتخذ من مناطق الشيخ زويد وضواحي والعريش ورفح المصرية مقرات وأماكن لها. وأعضاؤها جميعا من التكفيريين والجهاديين وبعض الاسلاميين المنتمين إلي الاخوان الذين هربوا من السجون عقب 25 يناير بالاضافة إلي تنظيمات الناصر صلاح الدين. أوضح انهم بعد ان تمركزوا في شمال وجنوب سيناء وحاصرهم الجيش ذهبوا إلي المنصورة والآن هم موجودون في المنطقة المركزية في الفيوم وبني سويف وفكرها قريب من فكر تنظيم القاعدة ويعتمدون علي أسلوب السيارات المفخخة. اللواء فاروق حمدان خبير الأمن القومي يختلف مع ما سبق ويري أن جماعة انصار بيت المقدس وهمية يتستر وراءها ميليشيات الإخوان واعضاؤها هم البقية الباقية من أفراد الإخوان الذين خارج السجون. قال: انهم هم المسئولون عن تفجير مديرية أمن القاهرة بتمويل من زوجة خيرت الشاطر التي أعلنت صراحة تهديدها المباشر للجيش وتسليم السلطة والا سيحولون مصر إلي بركة من الدماء مشيرا إلي أن هولاء يتمركزون في سيناء وفي غزة وبما ينفذونه من عمليات ارهابية يردون الجميل للمعزول بعد أن افرج عنهم واخرجهم من السجون. ويري اللواء رفعت عبدالحميد الخبير الاستراتيجي ان العناصر الارهابية التي كانت في السجون وافرج عنها الرئيس المعزول هي التي تقوم بهذه الاعمال الارهابية ويتم تمويلها من الخارج. هناك قوي خارجية لها مصالح في عدم استقرار مصر وتقوم بدعمهم بالمال والسلاح بهدف اسقاط الدولة المصرية.