بعد إقالة المنياوي المصري دخل دوامة المدير الفني الجديد

يواجه مجلس إدارة النادي المصري أزمة حقيقية بعد القرار المفاجيء. والمتسرع بالاستغناء عن المدير الفني للفريق الأول للنادي صبري المنياوي. ومعاونه حمام إبراهيم بعد خسارة الفريق أمام الإسماعيلي صفر/2 أمس الأول واعتذار محمد صلاح الذي قرر المجلس تعيينه خلفاً للمنياوي. ودخل المجلس في دوامة البحث عن مدير فني جديد.
جاء قرار اتحاد الكرة بتأجيل مباريات الدوري مؤخراً حتي 28 يناير انقاذاً للمجلس ولفريقه وأعطي فسحة من الوقت لاختيار مدير فني جديد.
كان المجلس قد قرر تصعيد عباس نور الدين مدير قطاع الناشئين للعمل مديراً للكرة بجوار الكابتن سيف داوود المدير العام لحين حضور المدير الفني الجديد كما قرر تعيين الكابتن عبود الخضري مديراً لقطاع الناشئين.. وألغي المعسكر الذي كان مقرراً بالسويس وعاد الفريق إلي بورسعيد ليواصل تدريباته بالملعب الفرعي بالقنال الداخلي تحت قيادة الجهاز الفني الذي يرأسه حالياً سيف داوود المدرب العام وعباس نور الدين مدير الكرة الجديد. وأحمد جودة مدرب الحراس.
ويسابق مجلس إدارة النادي المصري برئاسة ياسر يحيي رئيس النادي بالنيابة الزمن من أجل التعاقد مع مدير فني جديد في ظل انتقادات عنيفة من جماهير النادي التي حملت المجلس مسئولية ما يجري للفريق بسبب سوء اختيارات أعضاء مجلس وقراراتهم الخاطئة.
وطالبت الجماهير المحافظ اللواء سماح قنديل بضرورة التدخل لانقاذ فريق النادي مما يتعرض له حالياً. حيث تذيل قائمة الدوري في أسبوعه الخامس. وهجره عدد غير قليل من اللاعبين بداية من أسامة عزب. وعلاء شعبان. ومؤخراً محمد محسن أبو جريشة وهبوط مستوي أداء عدد آخر بداية من إيهاب المصري وعطية النشوي. وحسام حسن بجانب اختيارات من جانب المجلس الذي كان يفاجيء الجهاز الفني بتعاقدات لا يعرف عنها شيئاً. وكان آخرها محمد شعراوي القادم من حرس الحدود.. ثم استبعاد لاعبين أيضاً بدون موافقة الجهاز الفني مثل أسامة عزب. وأبو جريشة.. أضف الي هذا الحديث المستمر حول الاستغناء عن المدير الفني صبري المنياوي بعد كل مباراة في الوقت الذي لم يتم فيه اختيار بديل له يمكن التعاقد معه. ثم قرار الاستغناء عن الجهاز الفني اعتماداً علي مدير فني موجود خارج البلاد!!.. وهو محمد صلاح الذي اعتذر لارتباطه بناديه هناك بالسعودية.
طابت الجماهير بالاعتماد علي جهاز فني من أبناء بورسعيد المعروفين أمثال طارق سليمان. وطارق الصاوي. ومجدي الشناوي وعبود الخضري. وسمير التفاهني الذي سبق لهم العمل في النادي وفي الداخل وفي الخليج. وجميعهم عرضوا أن يعملوا في النادي بدون مكافآت أو مرتبات.