اشاد العديد من الفنانين بترشيح الفيلم المصري "الميدان" لجائزة الأوسكار ضمن افضل خمسة افلام وثائقية قال الفنان خالد النبوي إنه يشعر بالفخر لوجود كفاءات حقيقية بمصر تستطيع الوصول بأعمالها للعالمية. اضاف الفيلم التسجيلي "الميدان" اخراج المصرية جيهان نجيم في أوسكار 2014. أشعر بالفخر وعلينا أن ننتصر لكل الكفاءات الحقيقية شكرا "الميدان" و"25 يناير الملهمة". اما الفنانة الشابة انجي وجدان اشارت الي أنها سعيدة بأن تكون جزءاً من أول فيلم وثائقي مصري مرشح لنيل جائزة افضل فيلم وثائقي في الأوسكار أنا حقاً فخورة بفيلم "الميدان". كانت أكاديمية علوم وفنون الصور المتحركة في الولاياتالمتحدة قد اعلنت عن ترشيح الفيلم المصري "الميدان" للمنافسة علي جائزة أفضل فيلم وثائقي في الحفل الذي يجري في 3 مارس المقبل. الفيلم بطولة دينا عامر وخالد عبدالله وهو فنان مصري بريطاني ويتناول يوميات ثوار 25 يناير 2011 علي مدار 95 دقيقة هي مدة عرضه من خلال التركيز علي ثلاث شخصيات : أحمد حسن وهو رجل من الطبقة العاملة في أواسط العشرينيات الذي شارك في الثورة ويواجه صعوبة في الحصول علي وظيفة وخالد عبدالله وهو ممثل بريطاني مصري في أواسط الثلاثينيات ويمثل جسرا بين النشطاء والاعلام الدولي ومجدي عاشور وهو عضو في جماعة الإخوان المسلمين في منتصف الاربعينيات تعرض للتعذيب في عهد مبارك ويمر بأزمة ثقة بخصوص الثورة أو الإخوان ويحكي الفيلم كيف انتقل المتظاهرون وبينهم أنصار جماعة الإخوان من معارضة نظام حسني مبارك ثم معارضة المجلس العسكري الذي سلم السلطة فيما بعد لمرشح جماعة الإخوان المسلمين محمد مرسي الذي تم اسقاط نظامه. يذكر أن الفيلم حصد العديد من الجوائز الدولية خلال الفترة الماضية. حيث نال جائزة الفيلم الوثائقي بمهرجان تورونتو السينمائي في سبتمبر الماضي كما حصل علي جائزة أفضل فيلم من الرابطة الدولية للأفلام الوثائقية الشهر القادم. من ناحية أخري اعتبرت المخرجة المصرية الامريكية جيهان نجيم مخرجة الفيلم ان هذه التجربة غيرت حياتها للأبد مؤكدة أنها تشعر بالسعادة البالغة لترشيح الفيلم للجائزة. وقالت في تصريحات لها إنها بنت مصرية وترعرعت بالقرب من ميدان التحرير. مؤكدة أن الثورة بثت فيها الروح واعطتها الفرصة للتعرف علي شخصيات رائعة ألهمتها. اضافت أنها قامت عام 2007 بتصوير بعض المظاهرات في مصر والتي كانت تنتهي بتحطيم الكاميرا والقبض علي المتظاهرين وكانت قلقة علي الوضع. لكن عندما تمكنوا من الاطاحة ب "مبارك" الذي استمر يحكم ل 30 عاما تأكدت ان الهزيمة والاصرار وتمسك الناس بمبادئهم ضد كل الفساد قادر علي تغيير اي شيء ولهذا أخرجت الفيلم.