أكد عمرو موسي رئيس لجنة الخمسين أن الدستور الجديد يمثل وثيقة مهمة لخارطة الطريق والمستقبل مشيراً إلي أن الدستور الجديد يقنن الحقوق والحريات والمصالح وحقوق المواطنة وتكافؤ الفرص لجميع فئات المجتمع ولا يوجد فرق بين مواطن وآخر بسبب الدين أو العرق أو اللون أو المناطق الجغرافية وهذا هو دستور القرن الواحد والعشرين. قال موسي في مؤتمر معاً نبني مصر والذي نظمه حزب المؤتمر بالغربية بالصالة المغطاة باستاد طنطا الرياضي بحضور د.محمد نعيم محافظ الغربية ود.طلعت عبدالقوي والأنبا بولا أسقف طنطا ورفعت داغر ممثل الفلاحين في لجنة الخمسين إن المادة 11 من الدستور اعطت المرأة كافة حقوقها لتشغل كافة المناصب الإدارية والسياسية والجلوس علي منصة القضاء. أشار موسي إلي أن الدستور شمل النهوض بالتعليم وتوفير الرعاية الصحية والضمان الاجتماعي وتجريم الإهمال بالمستشفيات والاهتمام بالمسنين والمعاقين وكافة فئات الشعب من فلاحين وعمال. أضاف أن الدستور تحدث أيضاً عن المعلمين الذين أعاد إليهم حقوقهم خاصة المدرس صاحب المهنة العظيمة والذي يقوم بالتدريس للأجيال مشيراً إلي أنه تم تخصيص 7% من الانفاق من الدخل القومي المصري للتعليم حتي يمكن تخريج جيل قوي يستطيع المنافسة في القرن الواحد والعشرين حيث تحددت نسبة ال7% بتخصيص 4% منها للتعليم العادي. 2% للتعليم العالي. 1% للبحث العلمي. كما تم تخصيص 3% للعلاج والرعاية الصحية والتأمين الصحي. كما أشار إلي أن الدستور رسم طريقا لتحقيق النهوض الاقتصادي مع العدالة الاجتماعية بعد أن كان الفساد والظلم والفقر قد استشري في مصر. وهناك باب الإدارة المحلية والتي سوف تبدأ من القاعدة بمركز قروي وعمدة ومجلس بلدي ورئيس مدينة ومحافظة ومحافظ حيث تحرك الدستور لاخضاع الإدارة المحلية للانتخابات لتمكين الشباب من المساهمة في بناء مجتمعه. حيث ستكون هناك نسبة 50% للعمال والفلاحين. 25% للمرأة. 25% للشباب بالإضافة لنسبة محترمة للمصريين بالخارج. كما أضاف أن مصر دولة مدنية مبادئها الشريعة الإسلامية بالإضافة للديانتين المسيحية واليهودية لتنظيم قوانين الأحوال الشخصية مؤكداً أن المواطنة هي العمود الفقري للمجتمع. طالب من الشعب تأييد الدستور بنعم من أجل الاستقرار مؤكداً أن تأييد الدستور ليس بالهتافات فقط ولكنه بالنزول إلي اللجان والوقوف والانتظار للتصويت بنعم وحذرهم بعدم الاستماع للمغرضين الذين يطالبون بمقاطعة الاستفتاء علي الدستور من أجل هدم الدولة واستقرارها. كما أكدت والدة الشهيد محمد الجندي أن ابنها الشهيد وحشها جداً وأنها تعتبر الفريق أول عبدالفتاح السيسي هو ابنها الحالي وهو ما أكده لها أثناء لقائها معه. وطالبت شعب مصر في كل مكان بالنزول يومي الاستفتاء للإدلاء بأصواتهم علي الدستور "بنعم".