قال الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية في رده علي من يدعون أن الدستور الجديد جاء علي دماء الشهداء أننا نحاول مع حرصنا الشديد أن نمنع مزيدا من الدماء أن تسيل مشيرا إلي تغيير وتحول الخطاب الفكري لدي بعض الجماعات بالحركة الإسلامية إلي التكفير والعنف صراحة ودون مواربة بعدما كان متخفيا ما يعد خطراً عظيماً وهذا تحد يواجهنا لأنه بدأ يتحول ضد المجتمع. من استباحة القتل ضد أبناء الشعب سواء جيش أو شرطة أو أفراد حتي وصل الأمر للمخالفين في الآراء السياسية وبدأ التهديد بالاغتيالات وغيرها. أضاف برهامي في المؤتمر الجماهيري الذي عقد بقاعة "بلازا مون" بمدينة الحامول بكفر الشيخ وحضره الآلاف من أبناء الدعوة السلفية وحزب النور والجماهير ما سكتنا علي "رابعة" و"النهضة" بدليل أننا أصدرنا 40 بيانا وفتوي من أجل عدم سفك الدماء وضربوا بالبيانات عرض الحائط. تابع: لم نبايع "مرسي" خليفة للمسلمين واخترناه بصلاحيات رئيس الجمهورية ولم يكن وليا شرعيا واخترناه وفق برنامج انتخابي والموافقة علي الدستور ليست خيانة أو تأصيلا لباطل ولكننا نريد أن نحقن دماء المسلمين فنحن مع مصلحة مصر المسلمة وشعبها وشبابها الذي يعلو فيها الدين الإسلامي لأنه قوام الدولة واستقرارها والشرع ليس محصورا فينا الدعوة السلفية لكنه في الكتاب والسنة. نقول نعم للدستور لنحفظ دماء المصريين ونبقي علي استقرار بلادنا. حتي لو حقق الحد الأدني من الشريعة.