أنهي العاملون بمحطة توليد كهرباء الكريمات اعتصامهم "الليلة الماضية" وعادت الحياة الي طبيعتها بالمحطةبعد ان استجاب د. حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة لبعض المطالب المشروعة التي تقدموا بها أسوة بزملائهم بالمحطات الأخري وارجاء البعض الآخر للدراسة تمهيداً لتنفيذها في أقرب وقت ممكن والعمل علي تلافي أي سلبيات بالمحطة تعوق استمرار العمل. كان وزير الكهرباء قد كلف المحاسب منير عبد الحكيم نائب رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر للشئون المالية والاقتصادية والادارية بعقد اجتماع طارئ وممثلين من العاملين المعتصمين بمحطة الكريمات للتوصل لحلول سريعة ترضي العاملين. أكد منير عبد الحكيم نائب رئيس الشركة القابضة انه تم الاتفاق علي تحديد أسلوب واحد يتم تطبيقه علي مستوي الشركات لمراعاة المساواة بين كافة العاملين مع تطبيق تلك القرارات علي جميع الشركات وصرف أي مستحقات اعتباراً من مرتب الشهر الحالي. من جهتهم اعترض العاملون بالمحطة علي بقاء رئيس شركة الوجه القبلي لانتاج الكهرباء في منصبه وطالبوا باقالته رافعين الأمر لوزير الكهرباء لسوء معاملته للعاملين والتفرقة بينهم وعدم تفعيله لقرارات الوزير بالمساواة بين العاملين في كافة المزايا مما أحدث أزمة بين العاملين بالمحطة والمسئولين بالوزارة الأمر الذي دفعهم أمس الأول للمطالبة باقالة الوزير ورئيس الشركة القابضة. أكد العاملون علي عودتهم للاعتصام مرة أخري في حالة عدم تنفيذ مطالبهم في غضون شهرين طبقاً لما وعد به وزير الكهرباء أمس.